الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ سِكَكِ المدينةِ فمررنا بخِبَاءِ أعرابيٍّ فإذا ظبيةٌ مشدودةٌ إلى الخِبَاءِ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا لأعرابيٌّ صادني ولي خَشْفَانِ في البريَّةِ وقد تَعَقَّدَ هذا اللبنُ في أخلافي فلا هوَ يذبحني فأستريحُ ولا يدعني فأرجعُ إلى خَشْفِي في البريَّةِ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إن تركتُكِ ترجعينَ قالت نعم وإلا عذَّبَني اللهُ عذابَ العَشَّارِ فأَطْلَقَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم تَلْبَثْ أن جاءت تَلَمَّظُ فشدَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الخِبَاءِ وأقبَلَ الأعرابيُّ ومعهُ قِرْبَةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتبيعها مِنِّي فقال هيَ لك يا رسولَ اللهِ قال فأَطْلَقَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال زيدُ بنُ أرقمَ وأنا واللهِ رأيتُهَا تسيحُ في البَرِّ وهيَ تقولُ لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : متنه فيه نكارة وسنده ضعيف
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تحفة الطالب الصفحة أو الرقم : 158
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (273)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 34)، والخطيب البغدادي في ((تلخيص المتشابه)) (2/ 730)، وابن حجر في ((موافقة الخبر)) (1/246) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كلام السباع والحيوانات زكاة - ما جاء في ذم العشور والمكوس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 375)
273 - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن من لفظه قال: ثنا بشر بن موسى ثنا عمرو بن علي الفلاس ثنا يعلى بن إبراهيم الغزال قال: ثنا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء فقالت: يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني قبيلا ولي خشفان في البرية وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأذهب إلى خشفي في البرية فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تركتك ترجعين؟ قالت: نعم وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلبث أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعنيها؟ قال: هي لك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في الأرض وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 34)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن القاضي، أنبأنا أبو علي حامد بن محمد الهروي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، حدثنا يعلى بن إبراهيم الغزال، حدثنا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة، فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية، وقد تعقد اللبن في أخلافي، فلا هو يذبحني فأستريح، ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تركتك ترجعين؟ قالت: نعم، وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم تلبث أن جاءت تلمظ، فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء، وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعنيها؟ قال: هي لك يا رسول الله، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في البرية، وتقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله

تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 730)
أنا الحسن بن أبي بكر، نا محمد بن الحسين الصواف، إملاء، نا بشر بن موسى، نا أبو حفص عمرو بن علي، نا يعلى بن إبراهيم الغزال، نا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة، فمررنا بخباء أعرابي، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا الأعرابي صادني، ولي خشفان في البرية، وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي، فلا هو يذبحني فأستريح، ولا هو يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تركتك ترجعين؟، قالت: نعم، وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلبث أن جاءت تلمظ، فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء، وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعها؟، قال: هي لك يا رسول الله، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم "، قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في البرية وهي تقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله

موافقة الخبر الخبر لابن حجر (1/ 246)
وبه إلى أبي علي بن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا عمرو بن علي الفلاس حدثنا يعلى بن إبراهيم الغزالي حدثنا الهيثم بن جماز عن أبي كثير عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي، فإذا ظبية مشدودة فقالت: يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني فلا هو يذبحني فأستريح ولا هو يتركني فأذهب ولي خشفان في البرية وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أطلقتك ترجعي؟ " فقالت: نعم وإلا عذبني الله عذاب العشار، قال: فأطلقها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذهبت ثم رجعت وهي تلخط، فلم نلبث أن جاء الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أتبيعها مني؟ " قال: هي لك يا رسول الله، قال: فأطلقها فأنا والله رأيتها وهي تسيح في البرية وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله. هذا حديث غريب أخرجه البيهقي عن أبي بكر الحيري عن حامد الهروي عن بشر بن موسى، فوقع لنا عاليا بدرجة. وأخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه عن أبي علي بن شاذان عن أبي علي بن الصواف، فوقع لنا بدلا عاليا. والهيثم بن جماز بصري ضعيف، والراوي عنه مقل لم أر فيه تعديلا، وأبو كثير لم يذكره أحد ممن صنف في الكنى ولا وقفت له على ترجمة سوى قول الخطيب هو والراوي عنه مجهولان، وهذا بناه على ما وقع في روايته، فإنه وقع عنده فيها الهيثم بن حماد بالحاء والدال المهملتين وفرق بينه