الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بتَبُوكَ مِن آخِرِ السَّحَرِ، وهو في فُسْطاطٍ -أو قال: قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ- قال: فسَألْتُ، ثُمَّ اسْتَأذَنتُ فقُلتُ: أدْخُلُ؟ فقال: ادْخُلْ، قُلتُ: كُلِّي؟ قال: كُلُّكَ، قال: فدَخَلتُ وإذا هو يتَوَضَّأُ وُضوءًا مَكيثًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23979
التخريج : أخرجه أحمد (23979) واللفظ له، والطبراني (18/54) (98)، والحاكم (6324)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 404)
23979- حدثنا زكريا بن عدي، قال: أنبأنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن إسحاق بن راشد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عوف بن مالك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك من آخر السحر وهو في فسطاط، أو قال: قبة من أدم، قال: فسألت، ثم استأذنت فقلت: أدخل؟ فقال: (( ادخل)) قلت: كلي؟ قال: (( كلك)) قال: فدخلت وإذا هو يتوضأ وضوءا مكيثا.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (18/ 54)
98- حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، حدثنا عمرو بن عثمان الكلابي، حدثنا عبد الله بن عمرو، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عوف بن مالك قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك في آخر السحر وهو في فسطاطه فسلمت عليه، فقلت: أدخل؟ فقال: ادخل فقلت: كلي؟ فقال: كلك ثم قال: ست قبل الساعة: أولهن موت نبيكم قل: إحدى قلت: إحدى، والثانية: فتح بيت المقدس قل: اثنتين قلت: اثنتين قال: والثالثة: موتان يأخذكم كقعاص الغنم قل: ثلاثا قلت: ثلاثا، قال: والرابعة: يفيض فيكم المال حتىإن الرجل ليعطى مئة دينار فيظل يسخطها قل: أربعا، والخامسة: فتنة تكون بينكم فلا يبقى فيكم بيت مدر ولا وبر إلا دخلته قل: خمسا قلت: خمسا، والسادسة: هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيجتمعون لكم حمل المرأة ثم يغدرون بكم فيقبلون في ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفا.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 630)
6324- أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه ببغداد، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا أبي، ثنا عبيد الله بن عمرو، حدثني إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك في آخر السحر وهو في فسطاطه، فسلمت عليه وقلت: أدخل يا رسول الله؟ فقال: ((ادخل))، فقلت: كلي، فقال: ((كلك))، ثم قال صلى الله عليه وسلم: (( ست قبل الساعة: أولهن موت نبيكم، قل: إحدى)) قلت: إحدى، (( والثانية فتح بيت المقدس قل: اثنين)) قلت: اثنين، ثم قال: (( والثالثة موتان يأخذكم كقعاص الغنم قل: ثلاثة)) قلت: ثلاثا، قال: (( والرابعة يفيض فيكم المال حتى أن الرجل ليعطى مائة دينار فيظل يتسخطها قل: أربعا)) قلت: أربعا (( والخامسة فتنة تكون فيكم، قلما يبقى فيكم بيت وبر ولا مدر إلا دخلته قل: خمسا)) قلت: خمسا ((والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيجتمعون لكم قدر حمل امرأة، ثم يغدرون بكم فيقبلون في ثمانين راية كل راية اثنا عشر ألفا))