logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- جاء مَلَكُ الموتِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مرضِه الَّذي قُبِض فيه فاستأذَن ورأسُه في حجرِ عليٍّ رضوانُ اللهِ عليه فقال السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه فقال له عليٌّ ارجِعْ فإنَّا مشاغيلُ عنك فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم تدري مَن هذا يا أبا الحسنِ هذا مَلَكُ الموتِ ادخُلْ راشدًا فلمَّا دخَل قال إنَّ ربَّك يُقرِئُك السَّلامَ قال أين جبريلُ قال ليس هو قريبٌ منِّي الآنَ يأتي فخرَج مَلَكُ الموتِ حتَّى نزَل عليه جبريلُ فقال له جبريلُ وهو قائمٌ بالبابِ ما أخرَجك يا مَلَكُ الموتِ قال التَمَسَك محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فلمَّا جلسا قال جبريلُ سلامٌ عليك يا أبا القاسمِ هذا وداعٌ منِّي ومنك فبلَغني أنَّ مَلَكَ الموتِ لم يُسلِّمْ على أهلِ بيتٍ قبلَه ولا يُسلِّمُ بعدَه
خلاصة حكم المحدث : فيه المختار بن نافع وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/38
التخريج : أخرجه الطبراني (12/141) (12708)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته ملائكة - ملك الموت مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 141)
: ‌12708 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن المختار بن نافع، عن عبد الأعلى التيمي، عن إبراهيم التيمي، عن ابن عباس قال: جاء ملك الموت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي قبض فيه فاستأذن ورأسه في حجر علي ، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال علي رضي الله عنه: ارجع فإنا مشاغيل عنك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدري من هذا يا أبا حسن؟ هذا ملك الموت ادخل راشدا فلما دخل قال: إن ربك عز وجل يقرؤك السلام قال: أين جبريل؟ قال: ليس هو قريب مني الآن يأتي، فخرج ملك الموت حتى نزل عليه جبريل ، فقال له جبريل عليه السلام وهو قائم بالباب: ما أخرجك يا ملك الموت؟ قال: التمسك محمد صلى الله عليه وسلم فلما أن جلسا، قال جبريل: سلام عليك يا أبا القاسم هذا وداع مني ومنك " ، فبلغني أنه لم يسلم ملك الموت على أهل بيت قبله، ولا يسلم بعده