الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُسْريَ بي ما سمعتُ شيئًا قَطُّ هوَ أحلَى منَ كلامِ ربِّي فقلتُ: يا ربِّ، اتَّخذتَ إبراهيمَ خليلًا، وَكَلَّمتَ موسى تَكْليمًا......
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الربيع بن بدر واه وأبو هارون العبدي ساقط وروح بن مسافر ليس بثقة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 61
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (283)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (1311) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 177)
: 283- حديث آخر أنبأنا الحريري قال أنبأنا العشاري قال أنا الدارقطني قال نا عبد الله بن عبد الصمد بن المعتدي قال حدثني روح بن مسافر عن أيوب عن سليمان بن عبد الله بن صالح حدثنا الربيع بن بدر عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لما انتهى بي إلى السماء ما سمعت صوتا هو أحلى من كلام ربي عز وجل فقلت يا رب اتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما ورفعت إدريس مكنا عليا وآتيت داؤد زبورا وأعطيت سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فماذا لي يا رب فقال يا محمد اتخذت خليلا كما اتخذت إبراهيم خليلا وكلمتك كما كلمت موسى تكليما وأعطيتك فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة ولم أعطها قبلك وأرسلتك إلى أسود الناس وأحمرهم وإنسهم وجنهم ولم أرسل إلى جماعتهم نبيا قبلك وجعلت الأرض لك ولأمتك مساجدا وطهورا وأطعمت أمتك الفيء ولم أحله لأمة قبلها ونصرتك بالرعب حتى أن عدوك ليرعب منك وأنزلت عليك سيد الكتاب كله مهيمنا عليه قرآنا عربيا مبين ورفعت لك ذكرك حتى لا أذكر حتى ذكرت معي".

[المتفق والمفترق] (3/ 1762)
: (1311) أخبرنا الحسن بن بن محمد بن الخلال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي الهاشمي حدثني غوث بن سليمان بن يزيد أبو سهل بمصر حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا روح بن مسافر عن الربيع بن يزيد عن أبي هارون العبدي عن أبي ‌سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما أسري بي إلى السماء قال صلى الله عليه وسلم فما ‌سمعت ‌شيئا ‌قط ‌هو ‌أحلى ‌من ‌كلام ربي تعالى قال فقلت يا رب اتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما ورفعت إدريس مكانا عليا وآتيت داود زبورا وأعطيت سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فماذا لي يا ربي فقال تعالى يا محمد اتخذتك خليلا كما اتخذت إبراهيم خليلا وكلمتك كلاما كما كلمت موسى تكليما وأعطيتك فاتحة الكتاب وفاتحة سورة البقرة ولم أعطها نبيا قبلك وأرسلتك إلى أسود أهل الأرض وأحمرهم وإنسهم وجنهم ولم أرسل إلى جماعتهم نبينا قبلك وجعلت الأرض لك ولأمتك مساجد وطهورا وأطعمت أمتك الفيء ولم أحله لأحد قبلها ونصرتك بالرعب حتى إن عدوك ليرعب بك وأنزلت عليك سيد الكتب مهيمنا عليك قرآنا عربيا مبينا ورفعت لك ذكرك حتى لا يذكر شيء من شرائع ديني إلا ذكرت معي.