الموسوعة الحديثية


- جَمَّعَ أهلُ المدينةِ قَبلَ أنْ يَقدَمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَبلَ أنْ تنزِلَ الجُمُعةُ، فقالَتِ الأنصارُ: إنَّ لليهودِ يومًا يَجتمِعونِ فيه كلَّ سبعةِ أيَّامٍ، وللنَّصارى مِثلَ ذلك؛ فهَلُمَّ فَلْنَجْعَلْ يومًا نجتمِعُ فيه، فنذكُرُ اللهَ ونُصلِّي ونشكُرُه، فجعَلوه يومَ الجُمُعةِ، واجتمَعوا إلى أسعدَ بنِ زُرارةَ، فصلَّى بهم يومئِذٍ ركعتَيْنِ، وذكَّرَهم؛ فسَمَّوُا الجُمُعةَ حينَ اجتمَعوا إليه، فذبَحَ لهم شاةً، فتغدَّوْا وتعشَّوْا مِن شاتِهِ ليلتَهم؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9].
خلاصة حكم المحدث : مرسل إسناده صحيح
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 2/704
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (5144)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة جمعة - أول جمعة جمعت قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أسعد بن زرارة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (3/ 159 ت الأعظمي)
: ‌5144 - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال: قرأنا على عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: " جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل أن تنزل الجمعة وهم الذين سموها الجمعة، فقالت الأنصار لليهود: يوم يجتمعون فيه كل سبعة أيام، وللنصارى أيضا مثل ذلك، فهلم فلنجعل يوما نجتمع ونذكر الله ونصلي ونشكره فيه، أو كما قالوا: فقالوا: يوم السبت لليهود، ويوم الأحد للنصارى، فاجعلوه يوم العروبة، وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة، فاجتمعوا إلى أسعد بن زرارة فصلى بهم، يومئذ وذكرهم فسموه الجمعة، حتى اجتمعوا إليه، فذبح أسعد بن زرارة لهم شاة فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة، وذلك لقلتهم "، فأنزل الله في ذلك بعد ذلك: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [[الجمعة: 9]]