الموسوعة الحديثية


- لقيتُ البراءَ بنَ عازبٍ فسلَّم عليَّ وأخذ بيدي وضحك في وجهي قال : تدري لم فعلتُ هذا بك ؟ قال : قلتُ : لا أدري ولكن لا أراك فعلتَه إلا لخيرٍ قال : إنه لقِيَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ففعل بي مثلَ الذي فعلتُ بك فسألَني فقلتُ : مثلَ الذي قلتَ لي فقال : ما من مسلمَينِ يلتقِيان فيُسلِّمُ أحدُهما على صاحبِه ويأخذ بيدِه لا يأخذُه إلا للهِ عزَّ وجلَّ لا يتفرَّقانِ حتى يُغفرَ لهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه جدا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/57
التخريج : أخرجه أبو داود (5212) والترمذي (2727) وابن ماجه (3703) مختصراً، وأحمد (18548) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء آداب السلام - فضل السلام والرد عليه استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 354)
5212- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد، وابن نمير عن الأجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمين يلتقيان، فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا)).

[سنن الترمذي] (5/ 74)
‌2727- حدثنا سفيان بن وكيع، وإسحاق بن منصور، قالا: حدثنا عبد الله بن نمير، عن الأجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا)): ((هذا حديث غريب من حديث أبي إسحاق عن البراء وقد روي هذا الحديث عن البراء من غير وجه والأجلح هو ابن عبد الله بن حجية بن عدي الكندي)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1220 )
‌3703- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، وعبد الله بن نمير، عن الأجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا)).

[مسند أحمد] (30/ 518 ط الرسالة)
((‌18548- حدثنا ابن نمير، أخبرنا مالك، عن أبي داود قال: لقيت البراء بن عازب، فسلم علي، وأخذ بيدي، وضحك في وجهي. قال: تدري لم فعلت هذا بك؟ قال: قلت: لا أدري، ولكن لا أراك فعلته إلا لخير. قال: إنه لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل بي مثل الذي فعلت بك، فسألني، فقلت مثل الذي قلت لي، فقال: (( ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده، لا يأخذه إلا لله عز وجل، فيتفرقان، حتى يغفر لهما)).