الموسوعة الحديثية


- ستكونُ أئمَّةٌ لا يهتَدونَ بهَدْيي ولا يستنُّونَ بسُنَّتي وسيكونُ رِجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشَّياطينِ في أجسادِ الإنسِ قُلْتُ كيفَ أصنَعُ إنْ أدرَكَني ذلكَ قال تسمَعُ وتُطيعُ للأميرِ الأعظَمِ وإنْ ضرَب ظَهْرَكَ وأخَذ مالَكَ فاسمَعْ وأطِعْ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا عمر تفرد به ابن سلام
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/190
التخريج : أخرجه الحاكم (8533) بنحوه مطولا، وأصله في البخاري (7084) ومسلم (1847)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (3/ 190)
2893 - حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي قال: نا محمد بن عباد المكي قال: نا أبو سعيد، مولى بني هاشم، عن عمر بن راشد اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبيه، عن جده، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون أئمة لا يهتدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، وستكون رجال قلوبهم قلوب الشياطين في أجساد الإنس قلت: كيف أصنع إن أدركني ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير الأعظم، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا عمر، تفرد به ابن سلام

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 547)
8533 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا سويد أبو حاتم اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبيه، عن جده، أن حذيفة بن اليمان لما احتضر أتاه ناس من الأعراب، قالوا له: يا حذيفة، ما نراك إلا مقبوضا، فقال لهم: عب مسرور، وحبيب جاء على فاقة لا أفلح من ندم، اللهم إني لم أشارك غادرا في غدرته، فأعوذ بك اليوم من صاحب السوء. كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله إنا كنا في شر فجاءنا الله بالخير فهل بعد ذلك الخير شر؟ قال: فقال: نعم قلت: وهل وراء ذلك الخير من شر؟ قال: نعم قلت: كيف؟ " قال: سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم رجال قلوبهم قلوب رجال في جثمان إنسان فقلت: كيف أصنع إن أدركني ذلك؟ قال: تسمع للأمير الأعظم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

[صحيح البخاري] (9/ 51)
7084 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك

[صحيح مسلم] (3/ 1475)
51 - (1847) حدثني محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، يقول: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم، فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: يا رسول الله، فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك