الموسوعة الحديثية


- أنَّ أسماءَ بنتَ عُمَيْسٍ قالت : يا رسولَ اللَّهِ خطبَ إليكَ فاطمةَ ذَوو الأنسابِ والأموالِ مِن قريشٍ فلَم تزوِّجْهُم وزوَّجتَها مِن هذا الغلامِ فلمَّا كانَ منَ اللَّيلِ بعثَ رسولُ اللَّهِ إلى سَلمانَ الفارسيِّ فقالَ : ائتِني ببغلَتي الشَّهباءَ فأتاهُ بِها فحملَ علَيها فاطمةَ فَكانَ سلمانُ يقودَها ورسولُ اللَّهِ يسوقَها فالتفتَ فإذا هوَ بجبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ وجمعٌ منَ الملائِكَةِ كثيرٌ : فقالَ ما أنزلَكُم يا جبريلُ ؟ قالوا : نزلْنا نزفُّ فاطمةَ إلى زَوجِها
خلاصة حكم المحدث : لعن الله من وضعه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 131
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1617)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 420)، والسيوطي في ((اللآلئ المصنوعة)) (1/ 365) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الشريعة للآجري (5/ 2132)
: 1617 - وحدثنا ابن مخلد أيضا قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أنس بن القربيطي قال: حدثنا معبد بن عمرو ، بصرى قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال: أخبرني جعفر بن محمد ، عن آبائه رضي الله عنهم ، ذكر قصة تزويج فاطمة رضي الله عنها بطوله إلى ليلة زفافها ، وقصة أسماء بنت عميس ، فقالت له أسماء: يا رسول الله خطبها إليك ذوو الأسنان والأموال من ‌قريش ، ‌فلم ‌تزوجهم ، ‌وزوجتها هذا الغلام؟ فقال: يا أسماء ، ستزوجين بهذا الغلام ، وتلدين له غلاما قال: فلما كان من الليل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سلمان الفارسي ، فقال: يا سلمان ، ائتني ببغلتي الشهباء فأتاه ببغلته الشهباء ، فحمل عليها فاطمة رضي الله عنها ، فكان سلمان يقود بها ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق بها ، فبينا هو كذلك؛ إذ سمع حسا خلف ظهره ، فالتفت فإذا هو جبريل وميكائيل وإسرافيل وجمع من الملائكة كثير ، فقال: يا جبريل ، ما أنزلكم؟ قالوا: نزلنا نزف فاطمة إلى زوجها ، فكبر جبريل ، ثم كبر ميكائيل ، ثم كبر إسرافيل ، ثم كبرت الملائكة ، ثم كبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم كبر سلمان ، فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة ، فجاء بها فأدخلها علي رضي الله عنه فأجلسها إلى جنبه على الحصير القطري ، ثم قال يا علي ، هذه بنتي ، فمن أكرمها فقد أكرمني ، ومن أهانها فقد أهانني ثم قال: اللهم بارك عليهما واجعل منهما ذرية طيبة ، إنك سميع الدعاء " ثم وثب وذكر الحديث قال محمد بن الحسين رحمه الله: قد والله بارك فيهما ، وبارك في ولديهما ، وفي ذريتهما الطيبة المباركة رضي الله عنهم أجمعين ، الذي لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يشنأهم إلا منافق

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 420)
: الحديث السادس في ذلك أيضا: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسن ابن البنا أنبأنا أبو الحسن بن الحمامي أنبأنا أبو بكر الآجري حدثنا أبو عبد الله ابن مخلد حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أنس بن القرمطي حدثنا معبد بن عمرو البصري حدثنا جعفر عن آبائه أن أسماء بنت عميس قالت: " يا رسول الله خطب إليك فاطمة ذوو الأسنان والأموال من ‌قريش ‌فلم ‌تزوجهم ‌وزوجتها هذا الغلام، فلما كان من الليل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سلمان الفارسي فقال: ائتني ببغلتي الشهباء، فأتاه بها فحمل عليها فاطمة، وكان سلمان يقودها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسوقها فبينا هو كذلك إذ سمع حسا خلف ظهره فالتفت فإذا هو بجبريل وميكائيل وإسرافيل وجمع من الملائكة كثير: فقال يا جبريل ما أنزلكم؟ قالوا: أنزلنا نزف فاطمة إلى زوجها، فكبر جبريل، ثم كبر ميكائيل، ثم كبر إسرافيل، ثم كبرت الملائكة، ثم كبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كبر سلمان فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة، فجاء بها فأدخلها إلى علي عليه السلام، وأجلسها إلى جنبه على الحصير، ثم قال يا علي: هذه مني فمن أكرمها فقد أكرمني، ومن أهانها فقد أهانني، ثم قال: اللهم بارك عليهما واجعل بينهما ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ". هذا حديث موضوع لا شك فيه.

اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 365)
: (الآجري) حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أنس القرنبطي حدثنا معبد بن عمر والبصري حدثنا الضبعي عن جعفر بن محمد عن آبائه أن أسماء بنت عميس قالت يا رسول الله خطب إليك فاطمة ذوو الأسنان والأموال من ‌قريش ‌فلم ‌تزوجهم ‌وزوجتها هذا الغلام فلما كان من الليل بعث إلى سلمان ائتني ببغلتي الشهباء فأتاها بها فحمل عليا فاطمة وكان سلمان يقودها ورسول الله يسوقها إذ سمع حسا خلف ظهره فالتفت فإذا جبريل وميكائيل وإسرافيل وجمع من الملائكة فقال ما أنزلكم قالوا نزلنا نزف فاطمة إلى زوجها فكبر جبريل ثم كبر ميكائيل ثم كبر إسرافيل ثم كبرت الملائكة ثم كبر النبي ثم كبر سلمان فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة فجاء بها إلى علي وأجلسها إلى جانبه ثم قال هذه مني فمن أكرمها فقد أكرمني ومن أهانها فقد أهانني ثم قال اللهم بارك عليهما واجعل بينهما ذرية طيبة إنك سميع مجيب الدعاء، موضوع: لا يجاوز معبدا والراوي عنه (قلت) وكذا قال في الميزان هذا خبر كذب وضعه أحدهما والله أعلم.