الموسوعة الحديثية


- ما منعني أنا وأبي أن نشهدَ بدرًا، إلا أني أقبلتُ أنا وهو نريدُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاعترَضَتْنا كفارُ قريشٍ، فقالوا : أين تريدون ؟ قلنا : إلى المدينةِ، قالوا : تريدون محمدًا ؟ فأَعطونا عهدَ اللهِ وميثاقَه لتنصرِفُنَّ إلى المدينةِ ولا تقاتلون معه، فأعطيناهم ما أرادوا فخلُّوا سبيلَنا، ثم أتينا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرناه الخبرَ، فقال : فوالِهم بعهدِهم ونستعينُ اللهَ عليهم، فانصرفوا إلى المدينةِ وانصرفْنا، فذلك الذي منعَنا
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 7/228
التخريج : أخرجه مسلم (1787) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان جهاد - الترهيب من نقض العهد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1414 ت عبد الباقي)
: 98 - (1787) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن الوليد ابن جميع. حدثنا أبو الطفيل. حدثنا حذيفة بن اليمان قال: ما معنى أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي، حسيل. قال: فأخذنا كفار قريش. قالوا: إنكم تريدون محمدا؟ فقلنا: ما نريده. ما نريد إلا المدينة. فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر. فقال (انصرفا. نفي بعهدهم، ونستعين الله عليهم).