الموسوعة الحديثية


- لَمَّا جاء سُهَيلُ بنُ عمرٍو إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما أنتم بمُنتهينَ حتَّى أبعَثَ إليكم رجُلًا يضرِبُ رقابَكم على الدِّينِ فقال بعضُهم أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا وقال آخَرُ أنا هو قال لا ولكِنْ هو خاصِفُ النَّعلِ وكان علِيٌّ يخصِفُ النَّعلَ وقال علِيٌّ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن كذَب علَيَّ مُتعمِّدًا فلْيتبوَّأْ مَقعَدَه مِن النَّارِ قال قَيْسُ بنُ رمَّانةَ ثمَّ لقِيتُ رِبْعِيَّ بنَ حِراشٍ فحدَّثني به عن علِيٍّ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما حدَّثني أبو بُرْدةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي بردة إلا قيس بن رمانة ولا رواه عن قيس بن رمانه إلا يزيد بن راشد ولا عن يزيد بن راشد إلا عبد الرحمن بن مغراء تفرد به الحسين بن عيسى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/158
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1105)، والبزار (905)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7318) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 158)
: 3862 - حدثنا ‌علي بن سعيد الرازي قال: نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال: نا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال: نا يزيد بن راشد. . . قال: نا قيس بن رمانة، عن أبي بردة، عن ربعي بن حراش، عن ‌علي بن أبي طالب قال: لما جاء سهيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله ‌عليه وسلم فقال: ما أنتم بمنتهين حتى أبعث إليكم رجلا ‌يضرب ‌رقابكم ‌على ‌الدين فقال بعضهم: أنا هو يا رسول الله قال: لا وقال آخر: أنا هو قال: لا، ولكن هو خاصف النعل وكان ‌علي يخصف النعل وقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال قيس بن رمانة: ثم لقيت ربعي بن حراش، فحدثني به، عن علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني أبو بردة لم يرو هذا الحديث عن أبي بردة إلا قيس بن رمانة، ولا رواه عن قيس بن رمانة إلا يزيد بن راشد، ولا عن يزيد بن راشد إلا عبد الرحمن بن مغراء، تفرد به: الحسين بن عيسى

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 649)
: 1105 - حدثنا عبد الله بن محمد، نا يحيى الحماني، نا شريك قثنا منصور - ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه، ولقد سألته فأبى أن يحدثني، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه، وما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به - قال: حدثني ربعي بن حراش، قثنا ‌علي بن أبي طالب بالرحبة قال: اجتمعت قريش إلى النبي صلى الله ‌عليه وسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمد، إن قوما لحقوا بك فارددهم ‌علينا، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال: لتنتهن يا معشر قريش، أو ليبعثن الله ‌عليكم رجلا منكم، امتحن الله قلبه للإيمان، ‌يضرب ‌رقابكم ‌على ‌الدين ، قيل: يا رسول الله، أبو بكر؟ قال: لا ، قيل: فعمر؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل في الحجرة . ثم قال ‌علي: أما إني قد سمعت النبي صلى الله ‌عليه وسلم يقول: لا تكذبوا ‌علي، فمن كذب ‌علي متعمدا فليلج النار

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 118)
: 905 - حدثنا صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد، وأحمد بن يحيى، قالا: نا أبو غسان، قال: نا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن منصور، عن ربعي، عن ‌علي، قال: اجتمعت قريش، إلى النبي صلى الله ‌عليه وسلم فقالوا: إن أرقاءنا لحقوا بك ودخل معك في هذا الأمر من ليس هو له بأهل ارددهم ‌علينا فغضب رسول الله صلى الله ‌عليه وسلم: حتى يرى الغضب في وجهه ثم قال: " لتنهين يا معشر قريش، أو ليبعثن الله رجلا منكم امتحن الله قلبه بالإيمان ‌يضرب ‌رقابكم ‌على ‌الدين فقيل يا رسول الله: أبو بكر؟ قال: لا قيل: فعمر؟ قال: لا ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة. قال ‌علي فكنت أنا خاصف النعل، قال: ‌علي فاستقطع الناس ذلك من ‌علي فقال: أما أني سمعته يقول: لا تكذبوا ‌علي فإنه من يكذب ‌علي متعمدا فليلج النار وهذا الحديث رواه شريك، عن منصور، وسلمة بن كهيل، عن منصور، ولا نعلمه يروى عن ‌علي، إلا من حديث ربعي عنه رضي الله عنه

شرح معاني الآثار (4/ 359)
: 7318 - حدثنا فهد، قال: ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، قال: ثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن ‌علي، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله ‌عليه وسلم يقول: يا معشر قريش ، ليبعثن الله ‌عليكم رجلا ، امتحن الله به الإيمان ، ‌يضرب ‌رقابكم ‌على ‌الدين . فقال أبو بكر رضي الله عنه: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا . فقال عمر رضي الله عنه: أنا هو يا رسول الله؟ قال لا، ولكنه خاصف النعل في المسجد . قال: وكان قد ألقى إلى ‌علي رضي الله عنه نعله يخصفها أفلا ترى أن رسول الله صلى الله ‌عليه وسلم لم ينه ‌عليا رضي الله عنه عن خصف النعل في المسجد ، وأن الناس لو اجتمعوا حتى يعموا المسجد بخصف النعال ، كان ذلك مكروها. فلما كان ما لا يعم المسجد من هذا غير مكروه وما يعمه منه ، أو يغلب ‌عليه مكروها كان ذلك في البيع ، وإنشاد الشعر ، والتحلق فيه قبل الصلاة مما عمه من ذلك فهو مكروه ، وما لم يعمه منه ، ولم يغلب ‌عليه ، فليس بمكروه ، والله أعلم بالصواب