الموسوعة الحديثية


- قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا قال يَشهدُه اللهُ وملائكةُ الليلِ والنهارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 19/43
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (3/ 1151)، والمخلص في ((المخلصيات)) (2738)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (169) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الملائكة صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المؤتلف والمختلف للدارقطني (3/ 1151)
حدثنا أبو الحسن علي بن محمد المصري , حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع , حدثنا يحيى بن بكير , حدثنا الليث بن سعد , حدثني زيادة بن محمد , عن محمد بن كعب القرظي , عن فضالة بن عبيد الأنصاري عن أبي الدرداء , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل , فيفتح الذكر في الساعة الأولى التي لم تره عين , فيمحو الله ما شاء ويثبت ما يشاء , ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي داره التي لم ترها عين ولن تخطر على قلب بشر وهي مسكنه لا يسكنها معه , من بني آدم غير ثلاثة وهم النبيون والصديقون والشهداء , ثم يقول: طوبى لمن دخلك , ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فيقبض فيقول: قومي بعزتي , ثم يطلع إلى عباده فيقول: هل من مستغفر فأغفر له , ألا من سائل يسألني فأعطيه , ألا من داع يدعوني فأجيبه حتى تكون صلاة الفجر ولذلك يقول الله تعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} يشهده الله وملائكته ملائكة الليل والنهار".

المخلصيات (3/ 370)
2738- (234) حدثنا إسماعيل: حدثنا محمد بن عبدالملك بن زنجويه: حدثنا عبدالله بن صالح أبو [[صالح]]: حدثني الليث: حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله عز وجل في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل، فينظر في الساعة الأولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه الذي يسكن لا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد ولم يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا سائل فأعطيه، ألا داع فأستجيب له، حتى يطلع الفجر، وكذلك قال الله عز وجل: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] يشهده الله وملائكته

الإبانة الكبرى لابن بطة (7/ 215)
169 - حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا محمد بن إبراهيم، قال: ثنا يحيى بن بكير المصري، قال: ثنا الليث، قال: حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل فيفتتح الذكر في الساعة الأولى، الذي لم يره أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن، وهي داره التي لم يرها غيره، ولم تخطر على قلب بشر، وهي مسكنه لا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فتتقلص ثم يقول: قومي بعزتي، ثم يطلع على عباده فيقول: ألا هل من مستغفر يستغفرني أغفر له؟ ألا هل من سائل يسألني أعطيه؟ ألا هل من داع يدعوني أجيبه؟ حتى تكون صلاة الفجر، وكذلك يقول الله عز وجل: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]]، يشهده الله وملائكة الليل والنهار " رواه من طرق