الموسوعة الحديثية


- أنَّ قبيلةَ بنتَ عبدِ العُزَّى أرسَلَت إلى ابنتِها أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ وكان أبو بكرٍ طلَّقها في الجاهليَّةِ فأرسَلت بهدايا فيها أَقِطٌ وسمنٌ فأبَت أن تقبَلَ هديَّتَها وتُدخِلَها بيتَها ولتقبلَ هديَّتَها فأرسَلَت إلى عائشةَ لتسألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لتُدخِلْها بيتَها ولتقبَلْ هديَّتَها وأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/147
التخريج : أخرجه البزار (2208) بلفظه، وأحمد (16111) والحاكم (3804) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة قرآن - أسباب النزول هبة وهدية - هدية المشرك بر وصلة - بر الوالدين وحقهما بر وصلة - صلة الوالد المشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (6/ 167)
2208 - حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، قال: نا أبو داود، قال: نا عبد الله بن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن قيلة بنت العزى، أرسلت إلى ابنتها أسماء بنت أبي بكر، وكان أبو بكر رضي الله عنه طلقها في الجاهلية، فأرسلت إليها بهدايا فيها أقط وسمن فأبت أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فأرسلت إلى عائشة لتسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لتدخلها بيتها ولتقبل هديتها ، وأنزل الله تبارك وتعالى {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [[الممتحنة: 8]] . وهذا الحديث لا نعلم له طريقا عن ابن الزبير إلا هذا الطريق

مسند أحمد ط الرسالة (26/ 37)
16111 - حدثنا عارم، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا مصعب بن ثابت، قال: حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه، قال: قدمت قتيلة ابنة عبد العزى بن عبد أسعد من بني مالك بن حسل، على ابنتها أسماء ابنة أبي بكر بهدايا، ضباب، وقرظ ، وسمن وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها، وتدخلها بيتها، فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [[الممتحنة: 8]] إلى آخر الآية، فأمرها أن تقبل هديتها وأن تدخلها بيتها

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 527)
3804 - أخبرنا أبو العباس السياري، ثنا عبد الله بن علي الغزال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا عبد الله بن المبارك، أخبرني مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، قال: قدمت قتيلة بنت العزى بنت أسعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية، فقدمت على ابنتها بهدايا ضبابا وسمنا وأقطا، فأبت أسماء أن تأخذ منها، وتقبل منها وتدخلها منزلها حتى أرسلت إلى عائشة أن سلي عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها منزلها فأنزل الله عز وجل {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم} [[الممتحنة: 8]] إلى آخر الآيتين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه