الموسوعة الحديثية


- أبا عبدِ الرَّحمنِ، كَمِ اعتمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: أربعًا، إحْداهُنَّ في رَجَبٍ. قال: وسَمِعْنا اسْتِنانَ عائشةَ في الحُجرةِ، فقال لها عُروَةُ: إنَّ أبا عبدِ الرَّحمنِ يَزعُمُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعتمَرَ أربعًا إحْداهُنَّ في رَجَبٍ؟ فقالت: يَرْحَمُ اللهُ أبا عبدِ الرَّحمنِ، ما اعتمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا وهو معه، وما اعتمَرَ في رَجَبٍ قَطُّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6430
التخريج : أخرجه البخاري (1775، 1776) مفرقاً، ومسلم (1255)، وأحمد (6430) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 2)
1775- حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد قال: ((دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد: فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة، ثم قال له: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أربع: إحداهن في رجب. فكرهنا أن نرد عليه.

[صحيح البخاري] (3/ 3)
1776- قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة: يا أماه، يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات، إحداهن في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط)).

[صحيح مسلم] (2/ 916 )
((219- (‌1255) وحدثنا هارون بن عبد الله. أخبرنا محمد بن بكر البرساني. أخبرنا ابن جريج. قال: سمعت عطاء يخبر قال: أخبرني عروة بن الزبير قال كنت أنا وابن عمر مستندين إلى حجرة عائشة. وإنا لنسمع ضربها بالسواك تستن. قال فقلت: يا أبا عبد الرحمن! اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب؟ قال: نعم. فقلت لعائشة: أي أمتاه! ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت وما يقول؟ قلت يقول اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب. فقالت: يغفر الله لأبي عبد الرحمن. لعمري! ما اعتمر في رجب. وما اعتمر من عمرة إلا وإنه لمعه. قال: وابن عمر يسمع. فما قال: لا، ولا نعم. سكت)). 220- (1255) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن مجاهد. قال: دخلت، أنا وعروة بن الزبير، المسجد. فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة. والناس يصلون الضحى في المسجد. فسألناه عن صلاتهم؟ فقال: بدعة. فقال له عروة: يا أبا عبد الرحمن! كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال أربع عمر. إحداهن في رجب. فكرهنا أن نكذبه ونرد عليه. وسمعنا استنان عائشة في الحجرة. فقال عروة: ألا تسمعين، يا أم المؤمنين إلى ما يقول أبو عبد الرحمن؟ فقالت: وما يقول؟ قال يقول: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمر إحداهن في رجب. فقالت يرحم الله أبا عبد الرحمن. ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو معه. وما اعتمر في رجب قط.

[مسند أحمد] (10/ 471 ط الرسالة)
((‌6430- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مفضل، عن منصور، عن مجاهد، قال: دخلت مع عروة بن الزبير المسجد، فإذا ابن عمر مستند إلى حجرة عائشة، وأناس يصلون الضحى، فقال له عروة: أبا عبد الرحمن، ما هذه الصلاة؟ قال: بدعة! فقال له عروة: أبا عبد الرحمن، كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أربعا، إحداهن في رجب، قال: وسمعنا استنان عائشة في الحجرة، فقال لها عروة: إن أبا عبد الرحمن يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربعا إحداهن في رجب؟ فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهو معه، وما اعتمر في رجب قط)).