الموسوعة الحديثية


- جَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا في البَيْتِ، فَقالَ: أيْنَ ابنُ عَمِّكِ؟ قالَتْ: كانَ بَيْنِي وبيْنَهُ شيءٌ، فَغَاضَبَنِي، فَخَرَجَ، فَلَمْ يَقِلْ عِندِي فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِإِنْسَانٍ: انْظُرْ أيْنَ هُوَ؟ فَجَاءَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هو في المَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُضْطَجِعٌ، قدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عن شِقِّهِ، وأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمْسَحُهُ عنْه، ويقولُ: قُمْ أبَا تُرَابٍ، قُمْ أبَا تُرَابٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 441
التخريج : أخرجه مسلم (2409)، والبيهقي (4396)، والحاكم في ((معرفة علوم الحديث)) (ص211) جميعا بلفظه بقصة في أوله.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 96)
: 441 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بيت ‌فاطمة، ‌فلم ‌يجد ‌عليا ‌في ‌البيت فقال: أين ابن عمك؟. قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني، فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب.

[صحيح مسلم] (4/ 1874 )
: 38 - (2409) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان. قال فدعا سهل بن سعد. فأمره أن يشتم عليا. قال فأبى سهل. فقال له: أما إذا أبيت فقل: لعن الله أبا التراب. فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب. وإن كان ليفرح إذا دعي بها. فقال له: أخبرنا عن قصته. لم سمي أبا التراب؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بيت ‌فاطمة. ‌فلم ‌يجد ‌عليا ‌في ‌البيت. فقال "أين ابن عمك؟ " فقالت: كان بيني وبينه شيء. فغاضبني فخرج. فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان "انظر. أين هو؟ " فجاء فقال: يا رسول الله! هو في المسجد راقد. فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع. قد سقط رداؤه عن شقه. فأصابه تراب. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول "قم أبا التراب! قم أبا التراب! ".

السنن الكبير للبيهقي (5/ 177 ت التركي)
: 4396 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل ابن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن سلمة، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا رضي الله عنه. قال: فأبى سهل، فقال له: أما إذا أبيت فقل: لعن الله أبا تراب. فقال سهل: ما كان لعلى رضي الله عنه اسم أحب إليه من أبى تراب، وإن كان ليفرح إذا دعى بها. فقال له: أخبرنا عن قصته لم سمى أبا تراب؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بيت ‌فاطمة ‌فلم ‌يجد ‌عليا رضي الله عنه ‌في ‌البيت فقال لها: "أين ابن عمك؟ ". فقالت: كان بيني وبينه شئ فغاضبني، فخرج ولم يقل عندى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: "انظر أين هو". فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد. فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: "قم أبا تراب، قم أبا تراب".

معرفة علوم الحديث للحاكم (ص211)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى قال: حدثنا الفضل بن محمد الشعراني قال: ثنا إبراهيم بن حمزة قال: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا، قال: فأبى سهل، فقال له: أما إذا أبيت فقل: لعن الله أبا تراب، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح إذا دعي به، فقال له: أخبرنا عن قصته لم سمي أبا تراب؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بيت ‌فاطمة ‌فلم ‌يجد ‌عليا ‌في ‌البيت، فقال لها: أين ابن عمك، فقالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضبني، فخرج ولم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو؟، فجاء، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو في المسجد راقد، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم يا أبا تراب، قم يا أبا تراب