الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الحُرَقَةِ مِن جُهينةَ فصبَّحْنا القومَ فهزَمْناهم قال: ولحِقْتُ أنا ورجلٌ مِن الأنصارِ رجلًا منهم فلمَّا غشِيناه قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ فكفَّ عنه الأنصاريُّ وطعَنْتُه برُمحي فقتَلْتُه فلمَّا قدِمْنا بلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( يا أسامةُ قتَلْتَه بعدَما قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ ) !! قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّما قال مُتعوِّذًا فقال: ( طعَنْتَه بعدَما قال لا إلهَ إلَّا اللهُ ) !! فما زال يُكرِّرُها حتَّى تمنَّيْتُ أنْ لم أكُنْ أسلَمْتُ قبْلَ ذلك اليومِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4751
التخريج : أخرجه البخاري (4269)، ومسلم (96) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين سرايا - السرايا جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار جهاد - النهي عن قتال المسلم سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 144)
4269- حدثني عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا حصين: أخبرنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري، فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أسامة، أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله. قلت: كان متعوذا، فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم)).

[صحيح مسلم] (1/ 97 )
((159- (‌96) حدثنا يعقوب الدورقي. حدثنا هشيم. أخبرنا حصين. حدثنا أبو ظبيان، قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة يحدث، قال:بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة. فصبحنا القوم. فهزمناهم. ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم. فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله. فكف عنه الأنصاري. وطعنته برمحي حتى قتلته. قال فلما قدمنا. بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي (( يا أسامة! أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟)) قال قلت: يا رسول الله! إنما كان متعوذا. قال، فقال(( أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟)) قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم)).