الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالتْ: حَجَّ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حجَّةَ الوداعِ، فمرَّ على عَقبةِ الحَجُونِ وهو باكٍ حزينٌ مُغتمٌّ؛ فبكيْتُ لبكاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ إنَّه طَفَرَ فنزَلَ، فقال: يا حُميراءُ، استمسِكي؛ فاستندْتُ إلى جنبِ البعيرِ، فمكَث عنِّي طويلًا، ثمَّ عاد إليَّ وهو فَرِحٌ مُتبسِّمٌ؛ فقلتُ: بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ، نزلتَ مِن عِندي وأنتَ باكٍ حزينٌ مُغتمٌّ؛ فبكيْتُ لبكائِكَ يا رسولَ اللهِ، ثمَّ عدْتَ إليَّ وأنتَ فَرِحٌ مُتبسِّمٌ؛ فعَمَّ ذاك يا رسولَ اللهِ؟ فقال: ذهبْتُ لقبرِ أُمِّي آمِنةِ، فسألتُ اللهَ ربِّي أنْ يُحييَها لي فأحياها، وآمَنَتْ بي، أو قال: فآمنَتْ، وردَّها اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : واه جداً [روي نحوه وهو واهٍ جداً أيضا]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 3/968
التخريج : أخرجه الخيب البغدادي كما في ((اللآلئ المصنوعة)) للسيوطي (1/ 244)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (546) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - والدي النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


اللآلئ المصنوعة للسيوطي (معتمد)
(1/ 244) (الخطيب) في السابق واللاحق أنبأنا أبو العلاء الواسطي حدثنا الحسين بن علي بن محمد الحنفي حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الزاهد حدثنا عمر بن أيوب الكعبي حدثنا محمد بن يحيى الزهري أبو غزية حدثنا عبد الوهاب بن موسى حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزناد عن هشام بن عروة يعني عن أبيه عن عائشة قالت: حج بنا رسول الله حجة الوداع فمر بي على عقبة الحجون وهو باك حزين مغتم فبكيت لبكاء رسول الله ثم إنه نزل فقال يا حميراء استمسكي فاستندت إلى جنب البعير فمكث عني طويلا ثم إنه عاد إلي وهو فرح متبسم فقلت له بأبي أنت وأمي يا رسول الله نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم فبكيت لبكائك ثم إنك عدت إلي وأنت فرح مبتسم فمم ذا يا رسول الله قال: ذهبت لقبر أمي فسألت الله أن يحييها لي فأحياها فآمنت بي وردها الله عز وجل.

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 11) 546- أنبأنا محمد بن علي المدير، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا الحسين بن علي بن محمد الحلبي، قال: حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الزاهد، قال: حدثنا علي بن أيوب الكعبي، قال: حدثني محمد بن يحيى الزهري أبو غزية، قال: حدثني عبد الوهاب بن موسى، قال: حدثني مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: حج بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فمر بي على عقبة الحجون وهو باك حزين مغتم، فبكيت لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنه نزل، فقال: يا حميراء استمسكي، فاستندت إلى جنب البعير، فمكث عني طويلا ثم إنه عاد إلي وهو فرح مبتسم، فقلت له: بأبي أنت وأمي، نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم، فبكيت لبكائك، ثم إنك عدت إلي وأنت فرح مبتسم، فعم ذا يا رسول الله ؟ فقال: ذهبت لقبر أمي آمنة فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله عز وجل. - قال المصنف: هذا حديث موضوع بلا شك، والذي وضعه قليل الفهم عديم العلم، إذ لو كان له علم لعلمه، أن من مات كافرا لا ينفعه أن يؤمن بعد الرجعة، لا بل لو آمن عند المعاينة لم ينتفع، ويكفي في رد هذا الحديث قوله تعالى: {فيمت وهو كافر} وقوله في الصحيح: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، ومحمد بن زياد هو النقاش وليس بثقة، وأحمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى: مجهولان، وقد كان أقوام يضعون أحاديث ويدسونها في كتب المغفلين، فيرويها أولئك. وقال المصنف: قال شيخنا أبو الفضل بن ناصر: هذا حديث موضوع، وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتت بالأبواء بين مكة والمدينة ودفنت هناك، وليست بالحجون .