الموسوعة الحديثية


- فقال معاذُ بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ قد عرَفتَ مَنزِلتَِي فاجعلْنِي مِنهم قال أنتَ مِنهم قال عوفُ بنُ مالِكٍ وأبُو مُوسَى يا رسولَ اللهِ قد عرَفتَ أنَّا تركنا أموالَنا وأهليِنا وذرارِينَا نُؤمِنُ باللهِ ورسولِه فاجعلْنا مِنهم قال أنتما مِنهم قال فانتهَينَا إلى القومِ فقال النبيُّ أتانِي آتٍ من ربِّي فخيَّرَنِي بين أن يُدخِلَ نِصفَ أُمَّتِي الجنةَ وبينَ الشَّفاعةِ فاخترتُ الشفاعةَ فقال القومُ يا رسولَ اللهِ اجعلْنا مِنهم فقال أنْصِتُوا فأنصَتُوا حتى كأنَّ أحدًا لم يتكلمْ فقال رسولُ اللهِ هي لمن ماتَ لا يُشركُ باللهِ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3637
التخريج : أخرجه ابن حبان (7207)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (31751)، بلفظ مقارب، والترمذي (2441)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد مناقب وفضائل - عوف بن مالك مناقب وفضائل - معاذ بن جبل مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 185)
: 7207- أخبرنا شباب بن صالح بواسط حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن خالد عن أبي قلابة عن عوف بن مالك قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فانتهيت ذات ليلة فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه وإذا أصحابه كأن على رؤوسهم الطير وإذا الإبل قد وضعت جرانها قال فنظرت فإذا أنا بخيال فإذا معاذ بن جبل قد تصدى لي فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ورائي وإذا أنا بخيال فإذا هو أبو موسى الأشعري فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ورائي. فحدثني حميد بن هلال عن أبي بردة عن أبي موسى عن عوف بن مالك قال: فسمعت خلف أبي موسى هزيزا كهزيز الرحى فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتاني آت فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة"، فقال معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله قد عرفت منزلي فاجعلني منهم، قال: "أنت منهم"، قال عوف بن مالك وأبو موسى: يا رسول الله قد عرفت أنا تركنا أموالنا وأهلينا وذرارينا نؤمن بالله ورسوله فاجعلنا منهم، قال: "أنتما منهم" قال: فانتهينا إلى القوم وقد ثاروا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة"، فقال القوم: يا رسول الله اجعلنا منهم فقال: "أنصتوا"، فنصتوا حتى كأن أحدا لم يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا"

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 320 ت الحوت)
: 31751 - حدثنا سويد بن عمرو الكلبي ، ومالك عن أبي إسماعيل عن أبي عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي قال: عرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافترش كل واحد منا ذراع راحلته فانتبهت بعض الليل فإذا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد ، فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فإذا ‌معاذ ‌بن ‌جبل ‌وعبد ‌الله ‌بن ‌قيس ‌قائمان ، قال: قلت أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالا: لا ندري غير أنا سمعنا صوتا في أعلى الوادي مثل هزيز الرحى فلم نلبث إلا يسيرا حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، وإني اخترت الشفاعة ، قال: فقلنا: يا رسول الله ، ننشدك الله والصحبة ، لما جعلتنا من أهل شفاعتك؟ ، قال: فأنتم من أهل شفاعتي ، قال: فأقبلنا معانيق إلى الناس ، قال: فإذا هم قد فزعوا وفقدوا نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال: إنه أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، وإني اخترت الشفاعة ، فقالوا: يا رسول الله ، ننشدك الله والصحبة ، لما جعلتنا من أهل شفاعتك ، فلما أضبوا عليه قال: فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا

[سنن الترمذي] (4/ 627)
: 2441 - حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، ‌فاخترت ‌الشفاعة، ‌وهي ‌لمن ‌مات ‌لا ‌يشرك ‌بالله ‌شيئا وقد روي عن أبي المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عن عوف بن مالك