الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرَ حديثَ المِيضَأةِ بطُولِه، وقال فيه: ثم قال: إنَّه ليس في النَّومِ تَفريطٌ ؛ إنَّما التَّفريطُ على مَن لم يُصَلِّ حتى يَجيءَ وَقتُ الصَّلاةِ الأُخرى، فمَن فعَلَ ذلك فليُصلِّها حينَ يَنتبِهُ لها، فإذا كان الغَدُ فليُصلِّها عندَ وَقتِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [أبو قتادة الحارث بن ربعي] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1442
التخريج : أخرجه أبو داود (437) مطولاً باختلاف يسير، والترمذي (177)، والنسائي (615) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (2/ 230)
: ‌1442 - قرئ على عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، وأنا أسمع: حدثكم علي بن الجعد ، وشيبان بن فروخ ، قالا: نا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن عبد الله بن رباح ، عن أبي قتادة ، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديث الميضأة بطوله وقال فيه ، ثم قال: إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى ، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها

سنن أبي داود (1/ 167 ط مع عون المعبود)
: ‌437 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن ثابت البناني ، عن عبد الله بن رباح الأنصاري ، نا أبو قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر له فمال النبي صلى الله عليه وسلم وملت معه، فقال: انظر، فقلت: هذا راكب، هذان راكبان، هؤلاء ثلاثة. حتى صرنا سبعة، فقال: احفظوا علينا صلاتنا يعني صلاة الفجر، فضرب على آذانهم فما أيقظهم إلا حر الشمس، فقاموا فساروا هنية ثم نزلوا فتوضئوا وأذن بلال، فصلوا ركعتي الفجر ثم صلوا الفجر وركبوا، فقال بعضهم لبعض: قد فرطنا في صلاتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا تفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة، فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها، ومن الغد للوقت.