الموسوعة الحديثية


- ويحك ! انظُرْ لمن هذا الجملُ، إنَّ له لشأنًا قال : فخرجتُ أَلتمسُ صاحبَه، فوجدتُه لرجلٍ من الأنصارِ، فدعوتُه إليه فقال : ما شأنُ جملِكَ هذا ؟ فقال : وما شأنُه ؟ [ قال : ] لا أدري واللهِ ما شأنُه، عملْنا عليه ونضَحْنا عليه حتى عجزَ عن السقايةِ، فأْتمَرْنا البارحةَ أن ننحرَه ونقسمَ لحمَه. قال : فلا تفعلْ، هبْه لي أو بِعْنيه قال : بل هو لك يا رسولَ اللهِ. قال : فوسَمَه بمِيسَمِ الصدقةِ ثم بعث به.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : يعلى بن مرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2270
التخريج : أخرجه أحمد (17548) واللفظ له، وابن أبي شيبة (31753)، وعبد بن حميد في ((المنتخب)) (405) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - رحمة البهائم صيد - وسم الدواب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معرفته صلى الله عليه وسلم بكلام البهائم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 89 ط الرسالة)
: 17548 - حدثنا عبد الله بن نمير، عن عثمان بن حكيم، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن يعلى بن مرة، قال: لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا، ما رآها أحد قبلي، ولا يراها أحد بعدي، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة، معها صبي لها، فقالت: يا رسول الله، هذا صبي ، أصابه بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ في اليوم، ما أدري كم مرة، قال: " ناولينيه " فرفعته إليه، فجعلته بينه وبين واسطة الرحل، ثم فغر فاه، فنفث فيه ثلاثا، وقال: " بسم الله، أنا عبد الله، اخسأ عدو الله " ثم ناولها إياه، فقال: " القينا في الرجعة في هذا المكان، فأخبرينا ما فعل " قال: فذهبنا ورجعنا، فوجدناها في ذلك المكان، معها شياه ثلاث، فقال: " ما فعل صبيك؟ " فقالت: والذي بعثك بالحق، ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة، فاجترر هذه الغنم. قال: " انزل فخذ منها واحدة، ورد البقية ". قال: وخرجنا ذات يوم إلى الجبانة، حتى إذا برزنا قال: " انظر ويحك، هل ترى من شيء يواريني؟ " قلت: ما أرى شيئا يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك. قال: " فما قربها؟ " قلت: شجرة مثلها، أو قريب منها. قال: " فاذهب إليهما، فقل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا بإذن الله " قال: فاجتمعتا، فبرز لحاجته، ثم رجع، فقال: " اذهب إليهما، فقل لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها ". قال: وكنت معه جالسا ذات يوم إذ جاء جمل يخبب، حتى ضرب بجرانه بين يديه، ثم ذرفت عيناه، فقال: " ويحك، انظر لمن هذا الجمل، إن له لشأنا " قال: فخرجت ألتمس صاحبه، فوجدته لرجل من الأنصار، فدعوته إليه، فقال: " ما شأن جملك هذا؟ " فقال: وما شأنه؟ قال: لا أدري والله ما شأنه، عملنا عليه، ونضحنا عليه، حتى عجز عن السقاية، فأتمرنا البارحة أن ننحره، ونقسم لحمه. قال: " فلا تفعل، هبه لي، أو بعنيه " فقال: بل هو لك يا رسول الله. قال: فوسمه بسمة الصدقة، ثم بعث به.

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 320 ت الحوت)
: ‌31753 - حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن يعلى بن مرة قال: لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها أحد من بعدي: لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي ، قالت: يا رسول الله ، ابني هذا قد أصابه بلاء ، وأصابنا منه بلاء ، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة ، قال: ناولينيه ، فرفعته إليه فجعله بينه وبين واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث فيه ثلاثا بسم الله، أنا عبد الله، اخسأ عدو الله قال: ثم ناولها إياه ثم قال: القينا به في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا بما فعل ، قال: فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث ، فقال: ما فعل صبيك؟ قالت: والذي بعثك بالحق ، ما أحسسنا منه شيئا حتى الساعة فاحترز هذه الغنم ، قال: انزل فخذ منها واحدة ورد البقية ، قال: وخرجت معه ذات يوم إلى الجبانة حتى إذا برزنا قال: انظر ويحك ، هل ترى من شيء يواريني ، قلت: يا رسول الله ، ما أرى شيئا يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك ; قال: ما يقربها شيء؟ قلت: شجرة خلفها وهي مثلها أو قريب منها ، قال: اذهب إليهما فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا بإذن الله ، قال: فاجتمعتا فبرز لحاجته ثم رجع فقال: اذهب إليهما ، فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها ، قال: وكنت جالسا معه ذات يوم إذ جاء جمل يخبب حتى صوب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه فقال: انظر ويحك لمن هذا الجمل؟ إن له لشأنا ، فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه فقال: ما شأن جملك هذا؟ قال: وما شأنه؟ قال: لا أدري والله ما شأنه ; عملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية ، فائتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه ، قال: فلا تفعل ، هبه لي أو بعنيه ، قال: بل هو لك يا رسول الله ، فوسمه بسمة الصدقة ثم بعث به

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص154)
: 405 - أخبرنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة الثقفي، قال: ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه، قال: فلما رآه البعير جرجر، ووضع جرابه، فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أين صاحب هذا البعير؟ "، فجاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بعنيه . قال: لا، بل أهبه لك. قال: لا، بل بعنيه . قال: لا، بل أهبه لك، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره، قال: أما إذ ذكرت هذا من أمره، فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف، فأحسنوا إليه قال: ثم سرنا، فنزلنا منزلا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت له، فقال: هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لها . قال: ثم سرنا، فمررنا بماء، فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره، قال: اخرج إني محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال: ثم سرنا، فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء، فأتته المرأة بجزور ولبن، فأمرها أن ترد الجزور، وأمر أصحابه فشربوا اللبن، فسألها عن الصبي، فقالت: والذي بعثك بالحق، ما رأينا منه ريبا بعدك