الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الحُدَيْبيَةِ، فذكَر حديثًا طويلًا فيه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لَيَأْتِيَنَّ أقوامٌ تَحقِرونَ أعمالَكم مع أعمالِهم، قُلْنا: مَن هم يا رسولَ اللهِ، أقُرَيشٌ؟ قال: لا، أهلُ اليَمَنِ، هم أرَقُّ أفئِدةً، وأليَنُ قُلوبًا، فقُلْنا: هم خيرٌ مِنَّا يا رسولَ اللهِ؟ فقال: لوْ كان لأحَدِهم جَبَلٌ مِن ذهَبٍ، فأنفَقهُ ما أدرَك مُدَّ أحَدِكم ولا نَصيفَهُ، إنَّ فضْلَ ما بيْنَنا، وبيْنَ النَّاسِ هذه الآيةُ: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ} [الحديد: 10]، الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2/276
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18816) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2285) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 276)
: 805 - ووجدنا يونس قد حدثنا قال: أخبرنا ابن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن ‌زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية فذكر حديثا طويلا فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليأتين أقوام تحقرون أعمالكم مع أعمالهم " قلنا: من هم يا رسول الله، أقريش؟ قال: " لا ‌أهل ‌اليمن ‌هم ‌أرق ‌أفئدة وألين قلوبا " فقلنا: هم خير منا يا رسول الله؟ فقال:: " لو كان لأحدهم جبل من ذهب فأنفقه ما أدرك مد أحدكم ولا نصيفه إن فضل ما بيننا، وبين الناس هذه الآية: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح} [الحديد: 10] " الآية، فكان في هذا ما قد دل على حقيقة أهل اليمن الذين أرادهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفصل الأول من هم، وأنهم خلاف أهل تهامة على ما ذكره ابن عيينة

تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3336)
: 18816 - أخبرنا هشام بن سعد، عن ‌زيد بن أسلم، عن عطاء ابن يسار، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يأتي قوم تحقرون أعمالكم مع أعمالهم فقلنا: من هم يا رسول الله؟ أقريش؟ قال: لا، ولكن ‌أهل ‌اليمن ‌هم ‌أرق ‌أفئدة وألين قلوبا فقلنا: هم خير منا يا رسول الله؟ قال لو كان لأحدهم جبل من ذهب فأنفقه ما أدرك مد أحدكم ولا نصيفه، ألا إن هذا فضل ما بيننا وبين الناس، لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلا وعد الله الحسنى، والله بما تعملون خبير

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 266)
: 2285 - حدثنا أبو سعيد دحيم، نا ابن أبي فديك، نا هشام بن سعد، عن ‌زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إنه ‌سيأتي ‌قوم ‌يحقرون ‌أعمالكم مع أعمالهم قلنا: يا رسول الله أقريش؟ قال: لا ولكن أهل اليمن