الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ لعطاءٍ: أيُّ حينٍ أحبُّ إليك أنْ أُصلِّيَ للعَتمةِ إمَّا إمامًا وإمَّا خِلْوًا ؟ فقال: سمِعْتُ ابنَ عبَّاسٍ يقولُ: أعتَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالعَتمةِ حتَّى رقَد النَّاسُ واستيقَظوا ورقَدوا واستيقَظوا فقال عمرُ رضِي اللهُ عنه: الصَّلاةَ الصَّلاةَ فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنِّي أنظُرُ إليه الآنَ تقطُرُ رأسُه ماءً واضعًا يدَيْهِ على رأسِه فقال: ( لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتي لأمَرْتُهم أنْ يُصَلُّوا هكذا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1098
التخريج : أخرجه البخاري (571)، ومسلم (642) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة العشاء اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 118)
‌570- حدثنا محمود، قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج قال: أخبرني نافع قال: حدثنا عبد الله بن عمر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة، فأخرها حتى رقدنا في المسجد، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم استيقظنا، ثم خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ليس أحد من أهل الأرض ينتظر الصلاة غيركم)). وكان ابن عمر: لا يبالي أقدمها أم أخرها، إذا كان لا يخشى أن يغلبه النوم عن وقتها، وكان يرقد قبلها. قال ابن جريج: قلت لعطاء. [صحيح البخاري] (1/ 118) 571- وقال: سمعت ابن عباس يقول: ((أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء، حتى رقد الناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر بن الخطاب فقال: الصلاة، قال عطاء: قال ابن عباس: فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم، كأني أنظر إليه الآن، يقطر رأسه ماء، واضعا يده على رأسه، فقال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها هكذا. فاستثبت عطاء: كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه يده، كما أنبأه ابن عباس، فبدد لي عطاء بين أصابعه شيئا من تبديد، ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس، ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس، حتى مست إبهامه طرف الأذن، مما يلي الوجه على الصدغ وناحية اللحية، لا يقصر ولا يبطش إلا كذلك، وقال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوا هكذا)).

[صحيح مسلم] (1/ 444 )
((225- (‌642) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. قال: قلت لعطاء أي حين أحب إليك أن أصلي العشاء، التي يقولها الناس العتمة، إماما وخلوا؟ قال: سمعت ابن عباس يقول: أعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة العشاء. قال حتى رقد ناس واستيقظوا. ورقدوا واستيقظوا. فقام عمر بن الخطاب فقال: الصلاة. فقال عطاء: قال ابن عباس: فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه الآن. يقطر رأسه ماء. واضعا يده على شق رأسه. قال ((لولا أن يشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها كذلك)). قال فاستثبت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه كما أنبأه ابن عباس. فبدد لي عطاء بين أصابعه شيئا من تبديد. ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس. ثم صبها. يمرها كذلك على الرأس. حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلي الوجه. ثم على الصدغ وناحية اللحية، لا يقصر ولا يبطش بشيء. إلا كذلك. قلت لعطاء: كم ذكر لك أخرها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ؟ قال: لا أدري. قال عطاء: أحب إلي أن أصليها، إماما وخلوا، مؤخرة. كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ. فإن شق عليك ذلك خلوا أو على الناس في الجماعة، وأنت إمامهم. فصلها وسطا. لا معجلة ولا مؤخرة)).