الموسوعة الحديثية


- كلُّ بني آدَمَ له نصيبٌ مِن الزِّنا أدرَكه ذلك لا محالةَ: فالعينُ زناها النَّظرُ واللِّسانُ زناه النُّطقُ والقلبُ زناه التَّمنِّي والفَرْجُ يُصدِّقُ ويُكذِّبُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4421
التخريج : أخرجه ابن حبان (4421) بلفظه، وأحمد (8215) بلفظ مقارب، والبخاري (6243)، ومسلم (2657)، كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر آداب عامة - الأخلاق المذمومة قدر - وقوع قدر الله وقضائه لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 268)
: 4421 - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم له نصيب من الزنى أدركه ذلك لا محالة: فالعين زناها النظر، واللسان زناه النطق، والقلب زناه التمني، والفرج يصدق ويكذب"

مسند أحمد (13/ 529 ط الرسالة)
: 8215 – و[[حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌كتب ‌على ‌ابن ‌آدم ‌نصيب ‌من ‌الزنى، أدرك لا محالة، فالعين زنيتها النظر، ويصدقها الإعراض، واللسان زنيته المنطق، والقلب التمني، والفرج يصدق ما ثم ويكذب "

صحيح البخاري (8/ 54)
: 6243 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم أر شيئا أشبه باللمم من قول أبي هريرة : حدثني محمود : أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس : قال: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه.

[صحيح مسلم] (8/ 52)
: 21 - (2657) حدثنا إسحاق بن منصور ، أخبرنا أبو هشام المخزومي ، حدثنا وهيب ، حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌كتب ‌على ‌ابن ‌آدم ‌نصيبه ‌من ‌الزنا ‌مدرك ‌ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه .