الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يَزِدْنَ في قوة البصرِ : النظرُ إلى الخُضرةِ، وإلى الماءِ الجاري، وإلى الوجهِ الحَسَنِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 134
التخريج : أخرجه الحاكم في ((تاريخ نيسابور -جمع البيروتي-)) (ص355)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/ 469)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 163)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما يستحب النظر إليه من الخضرة والوجه الحسن رقائق وزهد - النظر إلى الوجه الحسن والخضرة ونحو ذلك طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ نيسابور طبقة شيوخ الحاكم - جمع البيروتي (ص355)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون الشافعي، حدثنا أحمد بن عمر بن عبيد الزنجاني - ببغداد - قال: سمعت أبا البختري وهب بن وهب القرشي يقول: كنت أدخل على الرشيد، وابنه القاسم بين يديه، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي، فقال له بعض ندمائه: ما أرى أبا البختري إلَّا يحب رأس الحملان، ففطن له أمير المؤمنين، فلما أن دخلت عليه قال: أراك تدمن النظر إلى القاسم؛ تريد أن تجعل انقطاعه إليك؟ قلت: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس فيّ، وأما إدماني النظر إليه، فلأن جعفر بن محمد الصادق حدثنا، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌ثلاث ‌يزدن ‌في ‌قوة ‌البصر؛ النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن".

تاريخ بغداد (5/ 469 ت بشار)
: أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون الشافعي، قال: حدثنا أحمد بن عمر بن عبيد الريحاني ببغداد، قال: سمعت أبا البختري، وهب بن وهب القرشي يقول: كنت أدخل على الرشيد، وابنه القاسم بين يديه، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي، فقال له بعض ندمائه: ما أرى أبا البختري إلا يحب رأس الحملان، ففطن له أمير المؤمنين، فلما أن دخلت عليه، قال: أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك؟ قلت: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس في، وأما إدماني النظر إليه، فلأن جعفر بن محمد الصادق حدثنا عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث يزدن في قوة البصر، النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 163)
: أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو بكر البيهقي قال أنبأنا أبو عبد الله الحاكم قال أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون الشافعي قال حدثنا أحمد بن عمر عن عبيد الزنجاني قال سمعت أبا البختري وهب بن وهب القدسي يقول: كنت أدخل على الرشيد وابنه قائم بين يديه فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي، فقال له بعض ندمائه ما أرى أبا البختري إلا وهو يحب رأس الجملان، ففطن أمير المؤمنين، فلما أن دخلت عليه قال أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك ليكتب عنك الحديث. قلت أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس في، وإنما إدماني النظر إليه لأن جعفر بن محمد الصادق حدثنا عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ‌ثلاث ‌يزدن ‌في ‌قوة ‌البصر، النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري وإلى الوجه الحسن ". هذا حديث باطل، ووهب بن وهب لا يختلف في أنه كذاب، وقد كذب في الأخبار بمواجهة الرشيد بمثل هذا الكلام في حق ابنه. هذا إن ثبت الحديث عن وهب وإنما فيه محنة أخرى وهو أبو بكر الشافعي فإنه ليس بشئ ويغلب على ظنه [[ظني]] أنه هو الذي وضع هذا.