الموسوعة الحديثية


- بينما نحن بفناءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جلوسٌ إذ خرج علينا مشرقَ الوجهِ يتهلَّلُ فقمنا في وجهِه فقلنا يا رسولَ اللهِ سرَّك اللهُ إنه ليسرُّنا ما نرَى من إشراقِ وجهِك وتطلُّقِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني آنفًا فبشَّرنِي أن اللهَ عزَّ وجلَّ قد أعطاني الشفاعةَ فقلنا يا رسولَ اللهِ أفي بني هاشمٍ خاصةً قال لا فقلنا في قريشٍ خاصةً قال لا فقلنا في أمتِك قال هي في أمتي للمذنبينَ المثقلينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الواحد النصري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/380
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (823)، وتمام في ((فوائده)) (1128)، وابن عساكر (27/ 162)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (59) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 392)
: 823 - ثنا فضل بن سهل الأعرج أبو العباس، ثنا الأسود بن عامر، ثنا عبد الواحد النصري، من ولد عبد الله بن ‌بسر، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، قال: مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن ‌بسر، وهو وال على حمص، فقال لي: يا أبا عمرو لأحدثك حديثا يسرك، فوالله لربما كتمته الولاة. قال: قلت: بلى. قال: فحدثني أبي، عن عبد الله بن ‌بسر، قال: بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ خرج علينا مشرق الوجه، متهللا، قال: فقمنا في وجهه فقلنا: بشرك الله يا رسول الله، إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل أتاني الليلة، فبشرني أن الله عز وجل ‌قد ‌أعطاني ‌الشفاعة . فقلنا: يا رسول الله، أفي بني هاشم خاصة؟ قال: لا . قلنا: في قريش عامة؟ قال: لا . فقلنا: ففي أمتك؟ قال: فعقد بيده، فقال: هي لأمتي المذنبين المثقلين قال أبو العباس الفضل: وانقطع من كتابي حرف {ما على المحسنين من سبيل} [[التوبة: 91]] . قال أبو بكر: عبد الواحد بن فلان بن عبد الله بن ‌بسر.

[فوائد تمام] (2/ 54)
: 1128 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، حدثني الفضل بن سهل الأعرج، ح، وحدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيد الله بن فطيس، وأبو علي محمد بن عبد الحميد بن خالد، قالا: ثنا أبو يحيى جنيد بن خلف بن صاحب بن الوليد بن جنيد السمرقندي، ثنا أبو العباس الفضل بن سهل، ثنا الأسود بن عامر، أنبأ عبد الواحد النصري، من ولد عبد الله بن ‌بسر، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، قال: [[عن عبد الواحد بن عبد الله بن ‌بسر، حدثني أبي عبد الله بن ‌بسر]] مررت بجدكم عبد الواحد بن عبد الله بن ‌بسر، وأنا غاز وهو أمير على حمص، فقال: يا عبد الرحمن، ألا أحدثك بحديث يسرك، فوالله لربما كتمته الولاة؟ قال: قلت: بلى، قال: حدثني أبي عبد الله بن ‌بسر، قال: كنا بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما جلوسا إذ خرج علينا مشرقا يتهلل، قال: فقمنا في وجهه، فقلنا: يا رسول الله سرك الله، إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام أتاني آنفا فبشرني أن الله عز وجل ‌قد ‌أعطاني ‌الشفاعة قال: فقلنا: يا رسول الله، أفي بني هاشم خاصة؟ قال: لا قلنا: أفي قريش عامة؟ قال: لا قلنا: أفي أمتك؟ فقال: وهو يعدهن هي في أمتي المذنبين المثقلين قال أبو العباس: ذهب علي كلام وفيه {ما على المحسنين من سبيل} [[التوبة: 91]]

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (27/ 162)
: 3202 -‌‌ عبد الله بن بسر النصري والد عبد الواحد بن عبد الله له صحبه ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه عبد الواحد وعمر بن رؤبة ونزل دمشق أنبأنا أبو العلي الحسن بن أحمد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا الفضل بن سهل الأعرج نا الأسود بن عامر شاذان نا عبد الواحد النصري من ولد عبد الله بن ‌بسر حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال [[عن عبد الواحد بن عبد الله بن ‌بسر، حدثني أبي عبد الله بن ‌بسر]] مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن ‌بسر وأنا غاز وهو أمير على حمص فقال لي يا أبا عمرو آلا أحدثك بحديث يسرك فوالله ربما كتمته الولاة قلت بلى قال حدثني أبي عبد الله بن ‌بسر قال بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ خرج علينا مشرق الوجه يتهلل فقمنا في وجهه فقلنا يا رسول الله سرك الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل أتاني آنفا فبشرني أن الله ‌قد ‌أعطاني ‌الشفاعة فقلنا يا رسول الله أفي بني هاشم خاصة قال لا قال فقلنا أفي قريش عامة قال لا فقلنا في أمتك فقال هي في أمتي للمذنبين المثقلين

[الأحاديث المختارة] (9/ 76)
: 59 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الفضل بن سهل الأعرج، ثنا الأسود بن عامر شاذان، ثنا عبد الواحد النصري من ولد عبد الله بن ‌بسر، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، قال: [[عن عبد الواحد بن عبد الله بن ‌بسر، حدثني أبي عبد الله بن ‌بسر]] مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن ‌بسر وأنا غاز، وهو أمير على حمص، فقال لي: يا أبا عمرو، ألا أحدثك بحديث يسرك؟ فوالله ربما كتمته الولاة، قلت: بلى، قال: حدثني أبي عبد الله بن ‌بسر، قال: بينا نحن بفناء رسول الله لله جلوس إذ خرج علينا مشرق الوجه يتهلل، فقمنا في وجهه فقلنا: يا رسول الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام أتاني آنفا فبشرني أن الله ‌قد ‌أعطاني ‌الشفاعة، فقلنا: يا رسول الله أفي بني هاشم خاصة؟ قال: لا، فقلنا: في قريش عامة؟ قال: لا، فقلنا: في أمتك؟ فقال: هي في أمتي للمذنبين المثقلين.