الموسوعة الحديثية


- الدَّواوينُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ ثلاثةٌ فديوانٌ لا يعبَأُ اللهُ به شيئًا وديوانٌ لا يترُكُ اللهُ منه شيئًا وديوانٌ لا يغفِرُه اللهُ فأمَّا الدِّيوانُ الَّذي لا يغفِرُه اللهُ فالشِّركُ باللهِ قال اللهُ عزَّ وجلَّ {مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ} وأمَّا الدِّيوانُ الَّذي لا يعبَأُ اللهُ به شيئًا فظلمُ العبدِ نفسَه فيما بينَه وبينَ ربِّه من صومٍ ترَكه أو صلاةٍ ترَكها فإنَّ اللهَ يغفِرُ ذلك ويتجاوَزُ إن شاء وأمَّا الدِّيوانُ الَّذي لا يترُكُ اللهُ منه شيئًا فظلمُ العبادِ بعضِهم بعضًا القِصاصُ لا محالةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه صدقة بن موسى وقد ضعفه الجمهور وقال مسلم بن إبراهيم‏‏ حدثنا صدقة بن موسى وكان صدوقا وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/351
التخريج : أخرجه أحمد (26073 )، والحاكم في ((المستدرك)) (8717 )، والبيهقي في ((شعب اللإيمان)) (7069 ) ببعض اختلاف في الألفاظ بينهم
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة قيامة - الحساب والقصاص مظالم - تحريم الظلم إيمان - العفو عما دون الشرك توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 240)
26073- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يزيد قال أنا صدقة بن موسى قال حدثنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الدواوين عند الله عز و جل ثلاثة ديوان لا يعبأ الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا وديوان لا يغفره الله فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله قال الله عز و جل { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة } وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركها فان الله عز و جل يغفر ذلك ويتجاوز ان شاء وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة

المستدرك على الصحيحين (4/ 619)
8717- أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي، بمرو، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الدواوين ثلاثة فديوان لا يغفر الله منه شيئا، وديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالإشراك بالله عز وجل، قال الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا قط فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))

شعب الإيمان (9/ 540 ط الرشد)
[7069] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن حمدون المذكر، حدثنا أبو عمرو أحمد بن نصر، حدثنا يحيى بن منصور الزوزني، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا صدقة ابن موسى، حدثنا أبو عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدواوين ثلاثة: ديوان لا يغفره الله الإشراك بالله، يقول الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك}. وديوان لا يتركه الله ظلم العباد فيما بينهم حتى يقتص بعضهم من بعض، وديوان لا يعبأ الله به ظلم العباد فيما بينهم وبين الله، فذاك إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء تجاوز عنه))