الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ سُفيانَ بنَ وَهبٍ الخَوْلانيَّ يَقولُ: لَمَّا افتَتَحنا مِصرَ بِغَيرِ عَهدٍ، قامَ الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ، فقال: يا عَمْرَو بنَ العاصِ، اقسِمْها. فقال عَمْرٌو: لا أقْسِمُها. فقال الزُّبَيرُ: وَاللهِ لَتَقسِمَنَّها كما قسَمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيبَرَ. قال عَمْرٌو: وَاللهِ لا أقْسِمُها حتى أكتُبَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ. فكتَبَ إلى عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه، فكتَبَ إليه عُمَرُ أنْ: أقِرَّها حتى يَغزُوَ منها حَبَلُ الحَبَلةِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1424
التخريج : أخرجه أحمد (1424) واللفظ له، والبيهقي (13208)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/194)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 39 ط الرسالة)
((1424- حدثنا عتاب، حدثنا عبد الله، قال: أخبرنا عبد الله بن عقبة- وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة-، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عمن سمع، عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول: لما افتتحنا مصر بغير عهد قام الزبير بن العوام، فقال: يا عمرو بن العاص، اقسمها. فقال عمرو: لا أقسمها، فقال الزبير: والله لتقسمنها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر. قال عمرو: والله لا أقسمها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين. فكتب إلى عمر رضي الله عنه، فكتب إليه عمر: أن أقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (6/ 318)
13208- أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أخبرنا ابن وهب أخبرنى ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عمن سمع عبد الله بن المغيرة بن أبى بردة يقول سمعت سفيان بن وهب الخولانى يقول: إنا لما فتحنا مصر بغير عهد قام الزبير بن العوام فقال: اقسمها يا عمرو بن العاص فقال عمرو: لا أقسمها فقال الزبير: والله لتقسمنها كما قسم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- خيبر فقال عمرو: والله لا أقسمها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين فكتب إليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه أقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (2/ 194)
فأخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأ أبو بكر البيهقي أنبأ أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن وأخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الكشميهني وابو أحمد محمود بن محمد بن أبي أحمد السوسقاني وأبو القاسم يحيى بن محمد بن محمد الأرسابندي المراوزة قالوا أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي أنبأ أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي قالا أنبأ أبو بكر الحيري قالا نا أبو العباس الأصم أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن من سمع عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة يقول سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول إنا لما فتحنا مصر بغير عهد قام الزبير بن العوام فقال اقسمها يا عمرو بن العاص فقال عمرو لا أقسمها زاد البيهقي والخشنامي فقال الزبير والله لتقسمنها كما قسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر فقال عمرو والله لا أقسمها ثم اتفقوا فقالوا حتى أكتب إلى أمير المؤمنين فكتب إليه عمر بن الخطاب أقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة. وأخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأنبأنا أبو الفتح وأبو أحمد وأبو القاسم المراوزة أنا أبو الفضل العارف وأخبرنا أبو طاهر السنجي أنا أبو علي الخشنامي قالا أنا أبو بكر الحيري قالا نا أبو العباس الأصم أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني ابن لهيعة حدثني خالد بن ميمون عن عبد الله بن المغيرة عن سفيان بن وهب بهذا إلا أنه قال فقال عمرو لم أكن لأحدث فيها شيئا حتى أكتب إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه بهذا وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأ أبو علي بن المذهب وأخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر بن السبط أنا أبو محمد الجوهري قالا أنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا عتاب يعني ابن زياد نا عبد الله يعني ابن المبارك أخبرني عبد الله بن عقبة وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة حدثني يزيد بن أبي حبيب عن من سمع عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة يقول سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول لما افتتحنا مصر بغير عهد قام الزبير بن العوام فقال يا عمرو بن العاص اقسمها فقال عمرو لا أقسمها فقال الزبير والله لتقسمنها كما قسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر فقال عمرو والله لا أقسمها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين فكتب إلى عمر فكتب إليه عمر أن أقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة.