الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم همَس شيئًا لا نفهَمُه فقال: ( أفظنتم لي ) ؟ قُلْنا: نَعم قال: ( إنِّي ذكَرْتُ نبيًّا مِن الأنبياءِ أُعطي جنودًا مِن قومِه فقال: مَن يقومُ لهؤلاءِ ؟ فأوحى اللهُ إليه: أنِ اختَرْ لقومِك إحدى ثلاثٍ: إمَّا أنْ أُسلِّطَ عليهم عدوًّا مِن غيرِهم أو الجوعَ أو الموتَ فاستشار قومَه في ذلك فقالوا: أنتَ نبيُّ اللهِ نكِلُ ذلك إليك خِرْ لنا فقام إلى صلاتِه - وكانوا إذا فزِعوا إلى الصَّلاةِ - فصلَّى ما شاء اللهُ فقال: أيْ ربِّ أمَّا عدوُّهم مِن غيرِهم والجوعُ فلا ولكنِ الموتُ، فسُلِّط عليهم الموتُ ثلاثةَ أيَّامٍ فمات منهم سبعونَ ألفًا فهَمْسي الَّذي ترَوْن أنْ أقولَ: اللَّهمَّ بك أُقاتِلُ وبك أُصاوِلُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : صهيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1975
التخريج : أخرجه الترمذي (3340) مختصراً بنحوه، وأحمد (18937) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام صلاة - صلاة الاستخارة إيمان - كلام الله إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 437)
3340 - حدثنا محمود بن غيلان، وعبد بن حميد، المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس - والهمس في قول بعضهم تحرك شفتيه كأنه يتكلم - فقيل له: إنك يا رسول الله إذا صليت العصر همست؟ قال: " إن نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله إليه أن خيرهم بين أن أنتقم منهم وبين أن أسلط عليهم عدوهم، فاختاروا النقمة، فسلط عليهم الموت، فمات منهم في يوم سبعون ألفا "

مسند أحمد - الرسالة (31/ 267)
18937 - قال: حدثنا عفان من كتابه قال: حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، قال: حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا، لا نفهمه، ولا يحدثنا به، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فطنتم لي ؟ " قال قائل: نعم، قال: " فإني قد ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه ؟ فقال: من يكافئ هؤلاء، أو من يقوم لهؤلاء " أو كلمة شبيهة بهذه، شك سليمان، قال: " فأوحى الله إليه: اختر لقومك بين إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت " قال: " فاستشار قومه في ذلك فقالوا: أنت نبي الله، نكل ذلك إليك، فخر لنا " قال: " فقام إلى صلاته " قال: " وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة " قال: " فصلى، قال: أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت " قال: " فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم يا رب، بك أقاتل، وبك أصاول ، ولا حول ولا قوة إلا بالله