الموسوعة الحديثية


- عن أنَسِ بنِ مالِكٍ في قِصَّةِ أبي طَلحةَ وقَولِه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أحَبَّ أموالي إلي بَيرحاءُ، وإنَّها صَدَقةٌ أرجو بِرَّها وذُخرَها عندَ اللهِ، فضَعْها يا رسولَ اللهِ حيث أراك اللهُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنِّي أرى أن تجعَلَها في الأقرَبينَ. وفي روايةٍ أخرى: اجعَلْها في فُقَراءِ قرابتِك
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : أبو طلحة | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار الصفحة أو الرقم : 12838
التخريج : أخرجه البخاري (2758)، ومسلم (998)، وأحمد (12438) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران زكاة - الزكاة على الأقارب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 8)
2758 - وقال إسماعيل: أخبرني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة لا أعلمه إلا عن أنس رضي الله عنه قال: لما نزلت: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]] جاء أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله يقول الله تبارك وتعالى في كتابه: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]] وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، قال: - وكانت حديقة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها، ويستظل بها ويشرب من مائها -، فهي إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، أرجو بره وذخره، فضعها أي رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ يا أبا طلحة ذلك مال رابح، قبلناه منك، ورددناه عليك، فاجعله في الأقربين، فتصدق به أبو طلحة على ذوي رحمه، قال: وكان منهم أبي، وحسان، قال: وباع حسان حصته منه من معاوية، فقيل له: تبيع صدقة أبي طلحة، فقال: ألا أبيع صاعا من تمر بصاع من دراهم، قال: وكانت تلك الحديقة في موضع قصر بني حديلة الذي بناه معاوية

صحيح مسلم (2/ 693)
42 - (998) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحى، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقول في كتابه: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]]، وإن أحب أموالي إلي بيرحى، وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها، يا رسول الله، حيث شئت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه

مسند أحمد (19/ 426)
12438 - حدثنا روح بن عبادة، حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة سمع أنس بن مالك يقول: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما نزلت: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]] . قال أبو طلحة: يا رسول الله، إن الله يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]] ، وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بخ، ذلك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. قال: فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه