الموسوعة الحديثية


- بينَما رَجُلٌ مِن أسلَمَ في غُنَيْمةٍ له يَهُشُّ عليها في بَيْداءِ ذي الحُلَيْفةِ، إذ عَدا عليه ذِئْبٌ، فانتَزَعَ شاةً من غَنَمِه، فجَهْجَأَه الرَّجُلُ، فرَماهُ بالحِجارةِ، حتى استَنقَذَ منه شاتَه، ثُمَّ إنَّ الذِّئْبَ أقبَلَ حتى أقْعى مُستَذفِرًا بذَنَبِه مُقابِلَ الرَّجُلِ... فذَكَرَه نَحوَ حَديثِ شُعَيبِ بنِ أبي حَمْزةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11844
التخريج : أخرجه أحمد (11844) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/477)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6178)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار الذئب به صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (18/ 354 ط الرسالة)
((11841- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثني عبد الله بن أبي حسين، حدثني شهر، أن أبا سعيد الخدري حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( بينا أعرابي في بعض نواحي المدينة في غنم له عدا عليه الذئب، فأخذ شاة من غنمه، فأدركه الأعرابي، فاستنقذها منه وهجهجه، فعانده الذئب يمشي، ثم أقعى مستذفرا بذنبه يخاطبه فقال: أخذت رزقا رزقنيه الله. قال: واعجبا من ذئب مقع مستذفر بذنبه يخاطبني. فقال: والله إنك لتترك أعجب من ذلك، قال: وما أعجب من ذلك؟ فقال:)) رسول الله صلى الله عليه وسلم في النخلات بين الحرتين يحدث الناس عن نبإ ما قد سبق وما يكون بعد ذلك ((. قال: فنعق الأعرابي بغنمه حتى ألجأها إلى بعض المدينة، ثم مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ضرب عليه بابه، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:)) أين الأعرابي صاحب الغنم ((. فقام الأعرابي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:)) حدث الناس بما سمعت وما رأيت ((. فحدث الأعرابي الناس بما رأى من الذئب، وسمع منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك:)) صدق، آيات تكون قبل الساعة، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يخرج أحدكم من أهله، فتخبره نعله أو سوطه أو عصاه بما أحدث أهله بعده ((. 11844- حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد، حدثني شهر قال: حدث أبو سعيد الخدري قال: بينما رجل من أسلم في غنيمة له، يهش عليها في بيداء ذي الحليفة، إذ عدا عليه ذئب، فانتزع شاة من غنمه، فجهجأه الرجل، فرماه بالحجارة، حتى استنقذ منه شاته، ثم إن الذئب أقبل حتى أقعى مستذفرا بذنبه مقابل الرجل فذكره نحو حديث شعيب بن أبي حمزة.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 477)
حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: (( بينما راع يرعى غنما له إذ جاء ذئب فأخذ منها شاة فحال الراعي بين ‌الذئب وبين الشاة فأقعى ‌الذئب على ذنبه ناحية ثم قال: يا راعي، ألا تتق الله، تحول بيني وبين رزق رزقنيه الله، فقال له الراعي: العجب، ذئب يقعي على ذنب يتكلم كلام الإنس، فقال ‌الذئب: ألا أحدثك بأعجب من ذلك؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرة يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي غنمه حتى أتى المدينة فزواها ناحية ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدق)). ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا من أشراط الساعة أن يكلم السباع الإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده)) حدثنا محمد بن أحمد المطرز، حدثنا نصر بن علي، حدثنا مسلم قال: كنت عند القاسم بن الفضل الحداني فأتاه شعبة فسأله عن حديث أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: بينا راع يسوق غنمه عدا ‌الذئب على شاة، قال: فقال شعبة: لعلك سمعته من شهر بن حوشب؟ قال: لا، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، فما سكت حتى سكت شعبة وقد رويت قصة ‌الذئب بإسناد غير هذا وفيه لين أيضا.

[شرح مشكل الآثار] (15/ 480)
((6178- بما قد حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا مسلم بن إبراهيم الأزدي، حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بينما راع يرعى بالحرة، إذ نهز الذئب شاة، فحال الراعي بين الذئب والشاة، فأقعى الذئب على ذنبه، فقال للراعي: ألا تتقي الله عز وجل، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي؟ فقال الراعي: العجب من الذئب يقعي على ذنبه، ويكلمني بكلام الإنس، فقال الذئب للراعي: ألا أحدثك بأعجب مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي شاءه إلى المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحدثه بما قال الذئب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس، فقال للراعي: (( أخبر الناس بما رأيت))، فقام الراعي يحدث الناس بما قال الذئب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( صدق الراعي، ألا إن من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الناس، ويكلم الرجل شراك نعليه، وعذبة سوطه، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده)).