الموسوعة الحديثية


- جاءتِ امرأةٌ إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ، فقالَ : من يتزوَّجُها ؟ فقالَ رجلٌ : أنا، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ : أعطِها ولو خاتمًا من حديدٍ، فقالَ : ليسَ معي، قالَ : قد زوَّجتُكَها على ما معَكَ منَ القرآن.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1545
التخريج : أخرجه البخاري (5087)، ومسلم (1425)، وأبو داود (2111)، والترمذي (1114)، والنسائي (3280)، وأحمد (22850) مطولاً، وابن ماجه (1889) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الحديد قرآن - تعلم القرآن وتعليمه نكاح - الحث على التزويج نكاح - الصداق نكاح - المرأة تنكح وصداقها القرآن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 6)
‌5087- حدثنا قتيبة: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي قال: ((جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، جئت أهب لك نفسي، قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد النظر فيها وصوبه، ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست، فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، فقال: وهل عندك من شيء؟ قال: لا والله يا رسول الله، فقال: اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا، فذهب ثم رجع، فقال: لا والله ما وجدت شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظر ولو خاتما من حديد، فذهب ثم رجع، فقال: لا والله يا رسول الله، ولا خاتما من حديد، ولكن هذا إزاري قال سهل: ما له رداء فلها نصفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تصنع بإزارك؟ إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليك شيء، فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا، فأمر به فدعي، فلما جاء قال: ماذا معك من القرآن؟ قال: معي سورة كذا وسورة كذا، عددها، فقال: تقرؤهن عن ظهر قلبك؟ قال: نعم، قال: اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن)).

[صحيح مسلم] (2/ 1040 )
((76- (‌1425) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ح وحدثناه قتيبة. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي. قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! أهب لك نفسى. فنظر إليها رسول صلى الله عليه وسلم. فصعد النظر فيها وصوبه. ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا، جلست. فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله! إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها. فقال: ((فهل عندك من شيء؟)) فقال: لا. والله! يا رسول الله! فقال: ((اذهب إلى أهلك فانظرهل تجد شيئا؟)) فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! ماوجدت شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظر ولو خاتم من حديد)) فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! يا رسول الله! ولا خاتم من حديد. ولكن هذا إزاري. (قال سهل ما له رداء) فلها نصفه. فقال رسول الله ((ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء. وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء)) فجلس الرجل. حتى إذا طال مجلسه قام. فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا. فأمر به فدعي. فلما جاء قال (( ماذا معك من القرآن؟)) قال: معي سورة كذا وكذا. (عددها) فقال ((تقرؤهن عن ظهر قلبك))؟ قال: نعم. قال ((اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن)). هذا حديث ابن أبي حازم. وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ)) 77- (1425) وحدثناه خلف بن هشام. حدثنا حمادبن زيد. ح وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم عن الدراوردي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة. كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث. يزيد بعضهم على بعض. غير أن في الحديث زائدة قال (انطلق فقد زوجتكها. فعلمها من القرآن)

[سنن أبي داود] (2/ 236)
2111- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة، فقالت: يا رسول الله، إني قد وهبت نفسي لك، فقامت قياما طويلا، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل عندك من شيء تصدقها إياه؟))، فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنك إن أعطيتها إزارك جلست ولا إزار لك فالتمس شيئا))، قال: لا أجد شيئا، قال: ((فالتمس ولو خاتما من حديد))، فالتمس فلم يجد شيئا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهل معك من القرآن شيء؟))، قال: نعم سورة كذا وسورة كذا لسور سماها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد زوجتكها بما معك من القرآن))

[سنن الترمذي] (3/ 413)
1114- حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، وعبد الله بن نافع الصائغ، قالا: أخبرنا مالك بن أنس، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة، فقالت: إني وهبت نفسي لك، فقامت طويلا، فقال رجل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجنيها إن لم تكن لك بها حاجة، فقال: ((هل عندك من شيء تصدقها؟)) فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إزارك، إن أعطيتها جلست، ولا إزار لك، فالتمس شيئا؟)) قال: ما أجد، قال: ((فالتمس، ولو خاتما من حديد)) قال: فالتمس، فلم يجد شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل معك من القرآن شيء؟)) قال: نعم، سورة كذا، وسورة كذا، لسور سماها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((زوجتكها بما معك من القرآن)). هذا حديث حسن صحيح، وقد ذهب الشافعي إلى هذا الحديث، فقال: ((إن لم يكن له شيء يصدقها فتزوجها على سورة من القرآن، فالنكاح جائز، ويعلمها سورة من القرآن)). وقال بعض أهل العلم: النكاح جائز، ويجعل لها صداق مثلها، وهو قول أهل الكوفة، وأحمد، وإسحاق

[سنن النسائي] (6/ 91)
3280- أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان قال: سمعت أبا حازم يقول: سمعت سهل بن سعد يقول: ((إني لفي القوم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقامت امرأة فقالت: يا رسول الله، إنها قد وهبت نفسها لك، فرأ فيها رأيك. فسكت فلم يجبها النبي صلى الله عليه وسلم بشيء، ثم قامت فقال: يا رسول الله، إنها قد وهبت نفسها لك، فرأ فيها رأيك. فقام رجل فقال زوجنيها يا رسول الله، قال: هل معك شيء؟ قال: لا قال: اذهب فاطلب ولو خاتما من حديد. فذهب فطلب، ثم جاء فقال: لم أجد شيئا ولا خاتما من حديد. قال: هل معك من القرآن شيء؟ قال: نعم، معي سورة كذا وسورة كذا، قال: قد أنكحتكها على ما معك من القرآن))