الموسوعة الحديثية


- نحو [أُعَلِّمُكَ كَلماتٍ يَنفعُكَ اللهُ بهنَّ ويَنفعُ مَن عَلَّمتَه، قال: بَلى بأبي أنتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللهِ. قال: صَلِّ لَيلةَ الجُمُعةِ أربَعَ رَكَعاتٍ؛ في الأولى: بفاتِحةِ الكِتابِ ويس. وفي الثَّانيةِ: فاتِحةِ الكِتابِ وبـ حم الدُّخانِ، وفي الثَّالثةِ: بفاتِحةِ الكِتابِ وبـ الم السَّجدةِ. وفي الرَّابعةِ: فاتِحة الكِتابِ وتَبارَكَ المُفصَّل، فإذا فرَغتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فاحمَدِ اللَّهَ تَعالى]
خلاصة حكم المحدث : إسناده تالف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 42
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1333)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (579)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1024) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء للطبراني (ص: 396)
1333 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن إبراهيم القرشي، حدثني أبو صالح، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا رسول الله القرآن ينفلت من صدري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات ينفعك الله عز وجل بهن وينفع من علمته؟ قال: نعم، بأبي أنت وأمي، قال: " صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وياسين، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وحم تنزيل السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله عز وجل وأثن عليه وصل على النبيين واستغفر للمؤمنين، ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري، وتطلق به لساني، وتفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقويني على ذلك، وتعينني عليه فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يوفق له إلا أنت فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن الله عز وجل، وما أخطأ مؤمنا قط " فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع فأخبره بحفظه للقرآن والحديث فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مؤمن ورب الكعبة علم أبا حسن علم أبا حسن

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 528)
579 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم، ومحمد بن خريم بن مروان، قالا: حدثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن إبراهيم القرشي، ثنا أبو صالح، ثنا عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا رسول الله، القرآن ينفلت من صدري. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات ينفعك الله عز وجل بهن؟ قال: نعم، بأبي أنت وأمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صل ليلة الجمعة أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثن عليه، وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين، وقل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، وأسألك أن تنور بكتابك بصري، وتطلق به لساني، وتفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعجل به بدني، وتقويني على ذلك وتعينني عليه، فإنه لا يعين على الخير غيرك، ولا يوفق لذلك إلا أنت. تفعل ذلك ثلاثا أو خمسا أو سبعا، تجاب بإذن الله عز وجل، وما أخطأ مؤمنا قط ". فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لسبع جمع، فأخبره بحفظ القرآن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: مؤمن ورب الكعبة، علم أبا حسن

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 457)
1024- أنبأنا ظفر بن علي الهمداني، قال: أنبأنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي، قال: حدثنا أبو صالح، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال علي: يا رسول الله إن القرآن ينفلت من صدري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته ؟ قال: بلى بأبي وأمي، قال: صل ليلة الجمعة أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب، وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله عز وجل، واثن عليه، وصل على النبي صلى الله عليه وسلم، واستغفر للمؤمنين ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني. قال المصنف: هذا حديث لا يصح، ومحمد بن إبراهيم مجروح، وأبو صالح لا يعلمه إلا إسحاق بن نجيح، وهو متروك.