الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ يعودُ رجلًا منَ الأنصارِ فلمَّا دخلَ عليهِ وضعَ يدَهُ على جبينِهِ فقالَ: كيفَ تجدُكَ؟ فلم يحر إليهِ شيئًا فقيلَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ عنكَ مشغولٌ فقالَ: خلُّوا بيني وبينَهُ فخرجَ النَّاسُ من عندهِ وتركوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فرفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ فأشارَ المريضُ أن أعد يدَكَ حيثُ كانت ثمَّ ناداهُ يا فلانُ ما تجدُ قالَ: أجدني بخيرٍ وقد حضرني اثنانِ أحدُهما أسودُ والآخرُ أبيضُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّهما أقربُ منكَ؟ قالَ الأسودُ قالَ: إنَّ الخيرَ قليلٌ وإنَّ الشَّرَّ كثيرٌ قالَ: فمتِّعني منكَ يا رسولَ اللَّهِ بدعوةٍ فقالَ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ اغفرِ الكثيرَ وأنمِ القليلَ ثمَّ قالَ: ما ترى؟ قالَ: خيرًا بأبي أنتَ وأمِّي أرى الخيرَ ينمى وأرى الشَّرَّ يضمحلُّ وقدِ استأخرَ عنِّي الأسودُ قالَ: أيُّ عملِكَ أملكُ بكَ؟ قالَ: كنتُ أسقي الماءَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اسمع يا سلمانُ هل تنكرُ منِّي شيئًا؟ قالَ: نعم بأبي وأمِّي قد رأيتُكَ في مواطنَ ما رأيتُكَ على مثلِ حالِكَ اليومَ قالَ: إنِّي أعلمُ ما يلقى ما منهُ عرقٌ إلَّا وهوَ يَألَمُ الموتَ على حِدَتِه
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/325
التخريج : أخرجه البزار (2512) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 269) (6185) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مريض - الدعاء للمريض أشربة - فضل سقي الماء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 480)
2512 - حدثنا عمرو بن علي، ويحيى بن حكيم، قالا: أخبرنا مكي بن إبراهيم، قال: أخبرنا موسى بن عبيدة، عن أبي الأزهر، عن سلمان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يعود رجلا من الأنصار، فلما دخل عليه وضع يده على جبهته فقال: كيف تجدك؟ فلم يحر إليه شيئا، فقيل: يا رسول الله، إنه عنك مشغول، فقال: خلوا بيني وبينه فخرج النساء من عنده وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأشار المريض أن أعد يدك حيث كانت، ثم ناداه يا فلان ما تجد، قال: أجدني بخير وقد حضرني اثنان أحدهما أسود والآخر أبيض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيهما أقرب منك؟ قال: الأسود قال: إن الخير قليل وإن الشر كثير قال: فمتعني منك يا رسول الله بدعوة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر الكثير، وأنم القليل ثم قال: ما ترى؟ قال: خيرا بأبي أنت وأمي، أرى الخير ينمى وأرى الشر يضمحل، وقد استأخر عني الأسود، قال: أي عملك كان أملك بك؟ قال: كنت أسقي الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمع يا سلمان هل تنكر مني شيئا؟ قال: نعم بأبي وأمي قد رأيتك في مواطن ما رأيتك على مثل حالك اليوم، قال: إني أعلم ما يلقى، ما منه عرق إلا وهو بألم الموت على حدته . وموسى بن عبيدة كان رجلا مشغولا بالعبادة، وأبو الأزهر لا نعلم روى عنه إلا موسى بن عبيدة

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 269)
6185 - حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا موسى بن عبيدة، عن أبي الأزهر، عن سلمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يعود رجلا من الأنصار، فلما دخل عليه وضع يده على جبينه فقال: كيف تجدك؟ ، فلم يحر إليه شيئا، فقيل: يا رسول الله، إنه عنك مشغول، فقال: خلوا بيني وبينه ، فخرج النساء من عنده، وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، وأشار المريض أن أعد يدك حيث كانت، ثم نادى: يا فلان ما تجد؟ ، قال: أجد خيرا، وقد حضرني اثنان أحدهما أسود والآخر أبيض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيهما أقرب منك؟ قال: الأسود، قال: إن الخير قليل وإن الشر كثير ، قال: فمتعني منك يا رسول الله بدعوة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر الكثير وأنم القليل ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ترى؟ ، قال: خيرا بأبي أنت وأمي، الخير ينمو وأرى الشر يضمحل، وقد استأخر مني الأسود، قال: أي عملك كان أملك بك؟ ، قال: كنت أسقي الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمع يا سلمان هل تنكر مني شيئا؟ قال: نعم بأبي وأمي، قد رأيتك في مواطن فما رأيتك على مثل حالك اليوم، قال: إني أعلم ما يلقى، ما منه عرق إلا وهو الموت على حدته