الموسوعة الحديثية


- قَتلاها كلُّهم في النَّار، قالَ فيهِ: قلتُ: متى ذلِكَ يا ابنَ مسعودٍ ؟ قالَ: تِلكَ أيَّامُ الهرجِ حيثُ لا يأمَنُ الرَّجلُ جليسَهُ، قلتُ: فما تأمرُني إن أدركَني ذلِكَ الزَّمانُ ؟ قالَ: تَكُفُّ لسانَكَ ويدَكَ، وتَكونُ حِلسًا من أحلاسِ بيتِكَ، فلمَّا قُتلَ عثمانُ طارَ قلبي مطارَهُ ، فرَكِبْتُ حتَّى أتيتُ دمشقَ، فلقيتُ خُرَيْمَ بنَ فاتِكٍ فحدَّثتُهُ، فحلَفَ باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ لسمِعَهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كما حدَّثَنيهِ ابنُ مسعودٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 4258
التخريج : أخرجه أبو داود (4258) واللفظ له، وأحمد (4286) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج آفات اللسان - الكف عن الشر والوشاية رقائق وزهد - العزلة فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - العزلة في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 161 ط مع عون المعبود)
4258- حدثنا عمرو بن عثمان، نا أبي، نا شهاب بن خراش، عن القاسم بن غزوان، عن إسحاق بن راشد الجزري، عن سالم، قال: حدثني عمرو بن وابصة الأسدي، عن أبيه وابصة، عن ابن مسعود قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول، فذكر بعض حديث أبي بكرة، قال: ((قتلاها كلهم في النار قال فيه: قلت: متى ذاك يا ابن مسعود؟ قال: تلك أيام الهرج، حيث لا يأمن الرجل جليسه، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك الزمان؟ قال: تكف لسانك ويدك، وتكون حلسا من أحلاس بيتك، فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره، فركبت حتى أتيت دمشق، فلقيت خريم بن فاتك فحدثته، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو لسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثنيه ابن مسعود)) [سنن أبي داود] (4/ 161 ط مع عون المعبود) 4256- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا وكيع، عن عثمان الشحام قال: حدثني مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خيرا من الجالس، والجالس خيرا من القائم، والقائم خيرا من الماشي، والماشي خيرا من الساعي قال: يا رسول الله، ما تأمرني؟ قال: من كانت له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال: فمن لم يكن له شيء من ذلك؟ قال: فليعمد إلى سيفه فليضرب بحده على حرة، ثم لينج ما استطاع النجاء)).

[مسند أحمد] (7/ 315 ط الرسالة)
((4286- حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن رجل، عن عمرو بن وابصة الأسدي، عن أبيه، قال: إني بالكوفة في داري، إذ سمعت على باب الدار: السلام عليكم، أألج؟ قلت: عليكم السلام فلج، فلما دخل، فإذا هو عبد الله بن مسعود، قلت: يا أبا عبد الرحمن، أية ساعة زيارة هذه؟! وذلك في نحر الظهيرة، قال: طال علي النهار، فذكرت من أتحدث إليه. قال: فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحدثه، قال: ثم أنشأ يحدثني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( تكون فتنة، النائم فيها خير من المضطجع، والمضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي خير من الراكب، والراكب خير من المجري، قتلاها كلها في النار)). قال: قلت: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: (( ذلك أيام الهرج)). قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال: (( حين لا يأمن الرجل جليسه)). قال: قلت: فما تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: (( اكفف نفسك ويدك، وادخل دارك))، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن دخل رجل علي داري؟ قال: (( فادخل بيتك))، قال: قلت: أفرأيت إن دخل علي بيتي؟ قال: (( فادخل مسجدك، واصنع هكذا،- وقبض بيمينه على الكوع- وقل: ربي الله، حتى تموت على ذلك)) ))