الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أتدري ما سَعةُ جَهنَّمَ؟ قلتُ: لا، قال: أَجَلْ والله ما تدري، إنَّ بينَ شَحْمَةِ أُذُنِ أحدِهم وبينَ عاتِقِه مسيرةَ سبعينَ خريفًا، تجري فيه أوديةُ القَيحِ والدَّمِ، قلتُ: أنهارٌ؟ قال: بل أوديةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3684
التخريج : أخرجه الترمذي (3241)، وأحمد (24856) مطولاً واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - عظم أهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 372)
3241- حدثنا سويد بن نصر قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري. حدثتني عائشة، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67] قالت: قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: ((على جسر جهنم)) وفي الحديث قصة.: ((هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه))

[مسند أحمد] (41/ 349 ط الرسالة)
((24856- حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا ابن المبارك. وعلي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، عن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري، إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، تجري فيها أودية القيح والدم. قلت: أنهارا؟ قال: لا، بل أودية، ثم قال: أتدرون ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما ندري، حدثتني عائشة: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67]، فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: (( هم على جسر جهنم)).