الموسوعة الحديثية


- ما رضيَ اللَّهُ بِقِسمةِ أحَدٍ في الصَّدقاتِ حتَّى قَسمَها علَى الأصنافِ الثَّمانِيةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وقد ضعفه بعضهم
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 3/90
التخريج : أخرجه أبو داود (1630)، والطبراني (5/262) (5285)، والبيهقي (7808) بمعناه وفيه قصة
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة زكاة - مستحقو الزكاة صدقة - المسكين والفقير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 117)
1630 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الله يعني ابن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن بن زياد، أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي، أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته، فذكر حديثا طويلا، قال: فأتاه رجل، فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكم فيها هو، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 262)
5285 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فبلغني أنه يريد أن يرسل جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله رد الجيش، فأنا لك بإسلامهم وطاعتهم، قال: افعل فكتب إليهم، فأتى وفد منهم النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وطاعتهم، فقال: يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك قلت: بل هداهم الله وأحسن إليهم قال: أفلا أؤمرك عليهم؟ قلت: بلى، فأمرني عليهم، فكتب لي بذلك كتابا، وسألته من صدقاتهم، ففعل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في بعض أسفاره، فنزل منزلا فأعرسنا من أول الليل، فلزمته وجعل أصحابه ينقطعون حتى لم يبق معه رجل منهم غيري، فلما تحين الصبح أمرني فأذنت، ثم قال لي: يا أخا صداء معك ماء؟ قلت: نعم قليل لا يكفيك قال: صبه في الإناء ثم ائتني به فأتيته، فأدخل يده فيه، فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور قال: " يا أخا صداء لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في الناس: من كان يريد الوضوء " قال: فاغترف من اغترف، وجاء بلال ليقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم فلما صلى الفجر أتى أهل المنزل يشكون عاملهم، ويقولون: يا رسول الله حدثنا بما كان بيننا وبين قومنا في الجاهلية، فالتفت إلى أصحابه وأنا فيهم، فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن فوقعت في نفسي وأتاه سائل فسأله فقال: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن قال: فأعطني من الصدقات فقال: إن الله لم يرض في الصدقات بحكم نبي ولا غيره حتى جعلها ثمانية أجزاء، فإن كنت منهم أعطيتك حقك " فلما أصبحت قلت: يا رسول اقبل إمارتك فلا حاجة لي فيها قال: ولم؟ قلت: سمعتك تقول: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن وقد آمنت وسمعتك تقول: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن فقد سألتك وأنا غني قال: هو ذاك، فإن شئت فخذ، وإن شئت فدع قلت: بل أدع قال: فدلني على رجل أوليه فدللته على رجل من الوفد فولاه

السنن الكبير للبيهقي (8/ 306 ت التركي)
: 7808 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي، حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي، حدثنا المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن ‌زياد، حدثني ‌زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت ‌زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث إلى أن قال: ثم أتاه آخر فقال: يا نبي الله، أعطنى. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس وداء في البطن". فقال السائل: فأعطنى من الصدقة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل لم يرض فيها ‌بحكم ‌نبي ‌ولا ‌غيره في الصدقات حتى حكم هو فيها فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك، أو أعطيناك، حقك"