الموسوعة الحديثية


- قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَزالون تَسأَلونَ حتى يُقالَ لكم: هذا اللهُ خلَقَنا، فمَن خلَقَ اللهَ؟ قال أبو هُرَيْرةَ: إنِّي لجالِسٌ يومًا، إذ قال لي رجُلٌ: هذا اللهُ خلَقَنا، فمَن خلَقَ اللهَ؟ فجعَلْتُ إصْبَعي في أُذُني، ثم صرَخْتُ: صدَقَ اللهُ ورَسولُه: اللهُ الواحدُ الأحَدُ ، الصَّمَدُ ، لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 8/222
التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (410)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (8/ 222) كلاهما بلفظه، وأبو داود (4722) مطولا دون سؤال الرجل، وأصل الحديث في صحيح مسلم (134).
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه علم - التنطع

أصول الحديث:


[المخلصيات] (1/ 280)
: 410- (44) أخبرنا محمد قال: حدثنا عبدالله: حدثنا العباس بن الوليد: حدثنا أبوعوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزالون تسألون حتى يقال لكم: هذا الله عز وجل خلقنا، فمن خلق الله عز وجل؟ . قال أبوهريرة: إني لجالس يوما إذ ‌قال ‌لي ‌رجل: ‌هذا ‌الله ‌خلقنا، ‌فمن ‌خلق ‌الله عز وجل؟ فجعلت أصبعي في أذني ثم صرخت: صدق الله ورسوله، الله الواحد الأحد، الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد .

[سير أعلام النبلاء] (8/ 222)
: أخبرنا عبد الحافظ بن بدران بنابلس، ويوسف بن أحمد بن غالية بدمشق، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا علي بن البسري، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزالون تسألون حتى يقال لكم: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟) . قال أبو هريرة: إني لجالس يوما، إذ قال لي رجل: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟ فجعلت أصبعي في أذني، ثم صرخت: صدق الله ورسوله: الله الواحد الأحد، الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. هذا حديث حسن، غريب.

سنن أبي داود (4/ 231 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4722 - حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا سلمة يعني ابن الفضل، قال: حدثني محمد يعني ابن إسحاق، قال: حدثني عتبة بن مسلم، مولى بني تيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر نحوه [[يعني حديث: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله، فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله]]، قال: " فإذا قالوا ذلك فقولوا: الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ من الشيطان "

[صحيح مسلم] (1/ 83)
: 212 - (134) حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد ، واللفظ لهارون، قالا: حدثنا سفيان ، عن هشام ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لا ‌يزال ‌الناس ‌يتساءلون ‌حتى ‌يقال هذا: خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا، فليقل: آمنت بالله .