الموسوعة الحديثية


- عن أبي المَليحِ أنَّ حَمَلَ بنَ النَّابغةِ كانَ لَهُ امرأتانِ مُليْكةُ وامرأةٌ منَّا يقالُ لَها أمُّ عَفيفٍ بنتُ مَسروحٍ تحتَ حَمَلِ بنِ النَّابغةِ فضربَتْ أمُّ عَفيفٍ مُليْكةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عامر بن أسامة بن عمير أبو المليح | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/243
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (523)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4532) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية الجنين الساقط ووصف الغرة الواجبة فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 569)
523 - حدثنا عبد الوهاب , ثنا سعيد , عن قتادة , عن أبي المليح, رفعه أن حمل بن النابغة , كانت له امرأتان: مليكة وأم عفيف , فقذفت إحداهما الأخرى بحجر فأصابت قبلها فماتت وألقت جنينا ميتا , فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم , " فقضى أن الدية على قوم العاقلة القاتلة وفي الجنين غرة عبد أو أمة أو عشرون من الإبل أو مائة شاة , قال وليها أو أبوها - شك سعيد -: أيا رسول الله , والله ما أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل فمثل ذلك يطل , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لسنا من أساجيع الجاهلية في شيء

شرح مشكل الآثار (11/ 421)
4532 - ما قد حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا المنهال بن خليفة، حدثني سلمة بن تمام، عن عبد الرحمن بن أبي مليح الهذلي، عن أبيه، ولم يذكر بعد أبيه أحدا: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بامرأتين كانتا عند رجل من هذيل يقال له: حمل بن مالك، فضربت إحداهما بطن صاحبتها بعمود فسطاط، فألقت جنينا ميتا، فانطلق بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها أخ لها يقال له: عمران، فقص على النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى فيه بغرة، فقال: أندي من لا شرب ولا أكل، ولا صاح ولا استهل فمثله يطل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعني من أراجيز أهل البادية أو من أراجيز الأعراب فيه غرة: عبد أو أمة، أو خمس مائة درهم، ولم يذكر ما هي، أو فرس، أو عشرون ومائة شاة " فقال: يا رسول الله، إن لها بنين هم سادة الحي أحق بعقلها مني، فقال: " أنت أحق بالعقل عن أختك من ولدها " فقال: ما لنا شيء نعقل ولا ندي، فقال لحمل بن مالك وهو زوج المرأتين، وهو على صدقات هذيل: " اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة " فعاد هذا الحديث عن سلمة بن تمام، عن عبد الرحمن بن أبي المليح، عن أبيه، فعاد بذلك منقطعا، غير أنه قد يحتمل أن يكون سلمة بن تمام أخذه عن ابن أبي مليح كذلك وحدث به أبو مليح عن أبيه كما في حديث عثمان بن سعيد بن مرة، وذلك أولى ما حمل عليه؛ لجلالة عثمان بن سعيد وإتقانه وحفظه، لا سيما وقد وافقه أيوب في روايته هذا الحديث عن ابن أبي مليح، عن أبيه، والله أعلم بحقيقة الأمر في ذلك، وإياه نسأله التوفيق.