الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : اقرأ القرآنَ في شهرٍ. قلتُ : إني أُطيقُ أكثرَ من ذلك. فلم أزلْ أطلبُ إليه حتَّى قال : في خمسةِ أيامٍ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 2/514
التخريج : أخرجه النسائي (2400)، وأحمد (6843) كلاهما بلفظه، تاما، والبخاري (5052) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - في كم يقرأ القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 214)
2400 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ القرآن في شهر، قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، فلم أزل أطلب إليه حتى قال: في خمسة أيام، وقال: صم ثلاثة أيام من الشهر، قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، فلم أزل أطلب إليه حتى قال: صم أحب الصيام إلى الله عز وجل صوم داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما

مسند أحمد مخرجا (11/ 432)
6843 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس، يحدث، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ القرآن في شهر ، فقلت: إني أطيق أكثر من ذلك، فلم أزل أطلب إليه، حتى قال: اقرإ القرآن في خمسة أيام، وصم ثلاثة أيام من الشهر ، قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، قال: فصم أحب الصوم إلى الله عز وجل، صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوما، ويفطر يوما

صحيح البخاري (6/ 196)
5052 - حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، قال: أنكحني أبي امرأة ذات حسب، فكان يتعاهد كنته، فيسألها عن بعلها، فتقول: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا، ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه، فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: القني به، فلقيته بعد، فقال: كيف تصوم؟ قال: كل يوم، قال: وكيف تختم؟، قال: كل ليلة، قال: صم في كل شهر ثلاثة، واقرإ القرآن في كل شهر، قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: صم ثلاثة أيام في الجمعة، قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: أفطر يومين وصم يوما قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: صم أفضل الصوم صوم داود صيام يوم وإفطار يوم، واقرأ في كل سبع ليال مرة فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذاك أني كبرت وضعفت، فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار، والذي يقرؤه يعرضه من النهار، ليكون أخف عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما وأحصى، وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئا، فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه "، قال أبو عبد الله: " وقال بعضهم: في ثلاث وفي خمس وأكثرهم على سبع "