الموسوعة الحديثية


- بعث عمي بلقُوحٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لي احلِبْها فحلَبْتُها فقال يا نقَّادَةُ دعْ دواعِيَ اللبَنِ قال فتَرَكْتُ أخلافَها قائِمَةً لم تنفُضِ اللبنَ كلَّهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يعقوب بن محمد الزهري وهو متروك وجماعة لا يعرفون
الراوي : نقادة بن عبدالله الأسدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/199
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3743) واللفظ له، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5701) بنحوه، وابن ماجة (4134) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - حلب الرجل الناقة وغيرها أطعمة - ما جاء في الحالب يجهد الحلب أشربة - ما يحل من الأشربة أشربة - من حلب ناقة أو شاة لا يجهدها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 112)
3743 - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: نا إسحاق بن محمد الفروي قال: نا محمد بن نضلة بن سكن المالكي قال: حدثني أبي، عن جده أبي أمه، نقادة الأسدي قال: بعث معي بلقوح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: احلبها ، فحلبتها، فقال: يا نقادة، دع داعي اللبن فتركت أخلافها قائمة، لم أنقض اللبن كله لا يروى هذا الحديث عن نقادة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: إسحاق بن محمد الفروي

شرح مشكل الآثار (14/ 391)
5701 - كما حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، حدثنا محمد بن نضلة بن السكن، حدثني أبي، عن جده أبي أمه نقادة بن سعر الأسدي قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " احلب "، فذهبت أحلب، فقال صلى الله عليه وسلم: " دع دواعي اللبن " فتأملنا المعنى الذي أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره بترك دواعي اللبن في حلب الناقة، ما هو؟، فكان الذي وجدنا في ذلك: أنه صلى الله عليه وسلم عربي يحب أخلاق العرب ولزومها ما لم يؤمر بخلافها، وكان من أخلاق العرب إذا حاولوا حلب ناقة أن يبقوا في ضرعها شيئا من اللبن الذي فيه، فإذا احتاجوا بعد ذلك إلى لبنها إما لضيف نزل بهم، وإما لحاجة منهم إليه لأنفسهم، احتلبوا مما كانوا قد بقوه في ضرعها من اللبن شيئا، وإن قل , ثم خلطوه بماء بارد، ثم ضربوا به ضرعها , وأدنوا منها حوارها إن كان عندهم، أو جلد حوار , إن كانوا قد نحروه قبل ذلك، فحشوه بما كانوا يحشونه به، فتلحسه، وتدر عليه من اللبن من ضرعها , فيصرفون فيما يحتاجون إلى صرفه منه من احتياجهم لضيف ومن أنفسهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من أمره بترك دواعي اللبن لهذا المعنى، ولم يسع في المراد بذلك أحسن من هذا المعنى، وبالله التوفيق

سنن ابن ماجه (2/ 1385)
4134 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان قال: حدثنا غسان بن برزين، ح وحدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال: حدثنا غسان بن برزين قال: حدثنا سيار بن سلامة، عن البراء السليطي، عن نقادة الأسدي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى رجل يستمنحه ناقة، فرده، ثم بعثني إلى رجل آخر، فأرسل إليه بناقة، فلما أبصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اللهم بارك فيها، وفيمن بعث بها ، قال نقادة: فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: وفيمن جاء بها؟ قال: وفيمن جاء بها ، ثم أمر بها فحلبت فدرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أكثر مال فلان للمانع الأول واجعل رزق فلان يوما بيوم للذي بعث بالناقة