الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرٍ، فلمَّا رَجَعْنا تَعجَّلَ النَّاسُ فدَخَلوا المدينةَ، فسَألَ عنهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأُخبِرَ أنَّهم تَعجَّلوا إلى المدينةِ، فقال: يُوشِكُ أنْ يَدَعوها أحسَنَ ما كانت، لَيْتَ شِعري متى تَخرُجُ نارٌ مِن جبَلِ الوِرَاقِ تُضِيءُ لها أعناقُ البُختِ بالبُصْرى بُروكًا كضَوءِ النَّهارِ!
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وشاهده حديث رافع السلمي
الراوي : أبو  ذر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8586
التخريج : أخرجه أحمد (21289)، وابن حبان (6841) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج النار فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 489)
: 8366 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي العامري، ثنا أبو أسامة، حدثني زائدة، قال: سمعت الأعمش يحدث، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن حبيب بن حماز، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما ‌رجعنا ‌تعجل ‌الناس ‌فدخلوا ‌المدينة، فسأل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر أنهم تعجلوا إلى المدينة، فقال: يوشك أن يدعوها أحسن ما كانت، ليت شعري متى تخرج نار من جبل الوراق فتضيء لها أعناق البخت بالبصرى سروجا كضوء النهار هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "، وشاهده حديث رافع السلمي الذي

مسند أحمد (35/ 216 ط الرسالة)
: 21289 - حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن حبيب بن حماز، عن أبي ذر قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فنزلنا ‌ذا ‌الحليفة، ‌فتعجلت ‌رجال ‌إلى ‌المدينة، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبتنا معه، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: " تعجلوا إلى المدينة والنساء! أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت " ثم قال: " ليت شعري متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق، تضيء منها أعناق الإبل بروكا ببصرى كضوء النهار " .

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 255)
6841 - أخبرنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك ببغداد، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن حبيب بن حماز، عن أبي ذر، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلنا ذا الحليفة، وتعجلت رجال إلى المدينة فباتوا بها، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: تعجلوا إلى المدينة والنساء؟ أما إنهم سيتركونها أحسن ما كانت وقال للذين تخلفوا معه معروفا، ثم قال: ليت شعري، متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق، تضيء لها أعناق الإبل وهي تنزل ببصرى كضوء النهار قال علي: بصرى بالشام