الموسوعة الحديثية


- تُمدُّ الأرضُ لعظمةِ الرَّحمنِ يومَ القيامةِ مدَّ الأديمِ، ثمَّ لا يَكونُ لبشرٍ منها إلا موضعَ قدميهِ ثمَّ أُدعَى أوَّلُ النَّاسِ فأخرُّ ساجدًا، ثمَّ يؤذَنُ لي فأقولُ : أيْ ربِّ إنَّ هذا جبرائيلُ - قال - وَهوَ عن يمينِ الرَّحمنِ..
خلاصة حكم المحدث : مرسل قوي
الراوي : رجل من أهل العلم | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 68
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (2/ 111)، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (183)، وابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (1131)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3/ 145) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (2/ 111)
: أنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين أن رجلا من أهل العلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌تمد ‌الأرض ‌يوم ‌القيامة ‌مد ‌الأديم، ثم لا يكون لبشر من بني آدم منها إلا موضع قدميه، ودعا أول الناس، فأخر ساجدا حتى يؤذن لي، وأقوم فأقول: يا رب، أخبرني هذا - لجبريل، وهو عن يمين الرحمن، فوالله ما رآه قبلها يعني ربه - أنك أرسلته إلي، وجبريل ساكت، فلا يتكلم جبريل حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة، فأقول: أي رب، عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود "

الرد على الجهمية للدارمي - ت البدر (ص110)
: 183 - حدثنا نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين، أن رجلا، من أهل العلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌تمد ‌الأرض ‌يوم ‌القيامة ‌مد ‌الأديم، فأكون أول من أدعى، فأخر ساجدا، حتى يأذن الله لي برفع رأسي، فأرفع، ثم أقوم، وجبريل عن يمين الرحمن، لم ير الرحمن تبارك اسمه قبل ذلك

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 1008)
: 1131 - حدثنا محمد بن جعفر الوركاني ، أنبأ إبراهيم ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين قال: حدثني ‌رجل ، من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تمد ‌الأرض ‌مد ‌الأديم لعظمة الرحمن عز وجل فلا يكون لرجل من بني آدم فيها إلا موضع قدميه ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ، ثم يؤذن لي فأقول: يا رب أخبرني هذا، وجبريل عليه السلام عن يمين العرش، والله ما رآه قط قبلها ، أنك أرسلته إلي، وجبريل ساكت لا يتكلم ، فيقول الله عز وجل: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول: أي رب، عبادك عبدوك في أطراف ‌الأرض، فذلك المقام المحمود "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (3/ 145)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن محمد، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن علي بن الحسين، أخبرني رجل، من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌تمد ‌الأرض ‌يوم ‌القيامة ‌مد ‌الأديم لعظمة الرحمن عز وجل، فلا يكون لرجل من بني آدم فيه إلا موضع قدميه، ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا، ثم يؤذن لي فأقول: " يا رب، أخبرني جبريل هذا - وجبريل عن يمين العرش، ووالله ما رآه قط قبلها - إنك أرسلته إلي - وجبريل ساكت لا يتكلم - ثم يؤذن لي في الشفاعة، فأقول: أي رب، عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود " صحيح تفرد بهذه الألفاظ علي بن الحسين لم يروه عنه الزهري، ولا عنه إلا إبراهيم بن سعد، وعلي بن الحسين هو أفضل وأتقى من أن يرويه عن رجل لا يعتمده فينسبه إلى العلم، ويطلق القول به