الموسوعة الحديثية


- حديث: إنَّ فِتنةَ العالِمِ أن يكونَ الكَلامُ أحَبَّ إليه من الاستماعِ، وفي الصَّمتِ سلامةٌ وغُنمٌ [يعني حديث: إنَّ مِن فِتنةِ العالِمِ أنْ يَكونَ الكَلامُ أحَبَّ إليه مِنَ الاستِماعِ، وفي الكَلامِ تَنميقٌ وزيادةٌ، ولا يُؤمَنُ على صاحِبِه فيه الخَطَأُ، وفي الصَّمتِ سَلامةٌ وغُنمٌ، مِنَ العُلَماءِ مَن يَخزِنُ عِلمَه ولا يُحِبُّ أنْ يُوجَدَ عِندَ غَيرِه، فذاك في الدَّركِ الأوَّلِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلماءِ مَن يَكونُ في عِلمِه بمَنزِلةِ السُّلطانِ، فإنْ رُدَّ عليه شَيءٌ مِن قَولِه أو تُهُوِّنَ شَيءٌ مِن حَقِّه غَضِبَ، فذاكَ في الدَّركِ الثاني مِنَ النارِ، ومِنَ العُلَماءِ مَن يَجعَلُ حَديثَه وغرائِبَ عِلْمِه في أهلِ الشَّرَفِ واليَسارِ مِنَ الناسِ، ولا يَرى أهلَ الحاجةِ له أهلًا، فذاكَ في الدَّركِ الثالثِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلماءِ مَن يَستَفِزُّه الزَّهوُ والعُجبُ، فإنْ وُعِظَ عَنَّفَه، وإنْ وُعِظَ أنِفَ، فذاكَ في الدَّركِ الرَّابِعِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلَماءِ مَن نَصَبَ نَفْسَه لِلفُتْيا فيُفتي بالخَطَأِ، واللهُ يُبغِضُ المُتَكلِّفينَ، فذاكَ في الدَّركِ الخامِسِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلماءِ مَن يَتعَلَّمُ مِنَ اليَهودِ والنَّصارى لِيُعزِّزَ عِلْمَه، فذاكَ في الدَّركِ السَّادِسِ مِنَ النارِ. ومِنَ العُلَماءِ مَن يَتَّخِذُ عِلْمَه مُروءةً ونُبْلًا وذِكرًا في الناسِ، فذاكَ في الدَّركِ السَّابِعِ مِنَ النارِ، عليكَ بالصَّمتِ، فبه تَغلِبُ الشَّيطانَ، وإيَّاكَ أنْ تَضحَكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ، أو تَمشيَ مِن غَيرِ أرَبٍ.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن زيد _ أحد المتروكين
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 71
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (813)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/265)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان آداب الكلام - آفات اللسان علم - آفات العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 265)
: أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قال أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه قال حدثنا محمد ابن أحمد الحافظ قال أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي قال حدثنا جعفر الصايغ قال حدثنا خالد بن يزيد أبو الهيثم قال حدثنا جبارة [[جنادة]] بن مغلس قال حدثنا مندل بن علي عن أبي نعيم عن محمد بن زياد السلمي عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إن ‌من ‌فتنة ‌العالم أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع، وفي الكلام تنميق وزيادة ولا يؤمن على صاحبه فيه الخطأ، وفي الصمت سلامة وغنم. ومن العلماء من يخزن علمه ولا يحب أن يوجد عند غيره فذاك في الدرك الأول من النار. ومن العلماء من يكون في علمه بمنزلة السلطان فإن رد عليه شئ من قوله وتهون بشئ من حقه غضب فذاك في الدرك الثاني من النار. ومن العلماء من يجعل حديثه وغرائب علمه في أهل الشرف واليسار من الناس ولا يرى أهل الحاجة له أهلا، فذاك في الدرك الثالث من النار. ومن العلماء من يستفزه الزهو والعجب فإن وعظ عنف وإن وعظ أنف فذاك في الدرك الرابع من النار. ومن العلماء من نصب نفسه للفتيا فيفتي بالخطإ والله يبغض المتكلفين فذاك في في الدرك الخامس من النار. ومن العلماء من يتعلم من اليهود والنصارى ليغزر علمه فذاك في الدرك السادس من النار. ومن العلماء من يتخذ علمه مروءة ونبلا وذكرا في الناس فذاك في الدرك السابع من النار. بالصمت فيه يغلب الشيطان، وإياك أن تضحك من غير عجب، أو تمشي في غير أرب ". وأنبأنا بهذا الحديث محمد بن ناصر قال أبو سهل بن سعدويه قال أنبأنا أبو الفضل محمد بن الفضل القرشي قال أنبأنا أبو بكر بن مردويه قال حدثنا أحمد بن عبيد الله قال حدثنا علي بن الحسن بن سلم قال حدثنا أبو الأزهر النيسابوري قال حدثنا فردوس الكوفي قال حدثنا طلحة بن زيد الحمصي عن عمرو بن الحارث عن يزيد عن ابن أبي حبيب عن أبي يوسف المعافرى عن معاذ ابن جبل فذكره بمعناه موقوفا ولم يرفعه. هذا حديث باطل مسندا وموقوفا لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا معاذ. هذا حديث باطل مسندا وموقوفا لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا معاذ. وفى الإسناد الأول خالد بن يزيد قال يحيى وأبو حاتم الرازي: هو كذاب، وجنادة بن المغلس قال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جنادة، فأنكرها وقال هي موضوعة وهى كذب. قال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، ومندل بن علي قد ضعفه أحمد ويحيى والنسائي. وقال ابن حيان: يستحق الترك. وفى الطريق الثاني طلحة بن زيد. قال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج بخبره.