الموسوعة الحديثية


- أفضى بهم القتلُ إلى أنْ قتَلوا الذُّرِّيَّةَ فبلَغ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( أوَليس خيارَكم أولادُ المشركينَ، ما مِن مولودٍ يولَدُ إلَّا على فطرةِ الإسلامِ حتَّى يُعرِبَ؛ فأبواه يُهوِّدانِه ويُنصِّرانِه ويُمجِّسانِه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 132
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8562)، والطبراني (1/ 284) (830) بلفظهما مطولا، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1395) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - كل مولود يولد على الفطرة جهاد - لا يقتل الأسير الذي لم ينبت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 341)
: 132 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا السري بن يحيى أبو الهيثم وكان عاقلا حدثنا الحسن عن ‌الأسود بن سريع وكان شاعرا وكان أول من قص في هذا المسجد قال: أفضى بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أوليس خياركم أولاد المشركين ما من مولود يولد إلا على فطرة الإسلام حتى يعرب فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه"1

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 23)
: 8562 - أخبرني زياد بن أيوب قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس، عن الحسن قال: حدثنا ‌الأسود بن سريع قال: كنا في غزاة لنا فأصبنا ظفرا، وقتلنا في المشركين حتى بلغ بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال أقوام بلغ بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية؟، ألا لا تقتلن ذرية، ألا لا تقتلن ذرية قيل: لم يا رسول الله أليس هم أولاد المشركين؟ قال: أوليس خياركم أولاد المشركين؟

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 284)
: 830 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا النضر بن شميل، حدثنا أشعث بن عبد الملك، ح وحدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا سعيد بن عامر، عن أشعث، عن الحسن، عن ‌الأسود بن سريع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأفضى بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما بال أقوام أفضى بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية فقال رجل: أوليسوا أولاد المشركين؟ فقال: أوليس خياركم أولاد المشركين، كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه، وينصرانه، ويمجسانه واللفظ لحديث المقدمي

شرح مشكل الآثار (4/ 14)
: 1395 - حدثنا يونس، قال أخبرنا ابن وهب، قال أخبرني السري بن يحيى، ثم ذكر بإسناده مثله قال أبو جعفر: غير أنا لما، تأملنا هذا الحديث وجدنا فيه قال حدث ‌الأسود بن سريع قال كنا في غزاة لنا فأصبنا وقتلنا في المشركين حتى بلغ بهم القتل إلى أن يقتلوا الذرية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " ما بال أقوام بلغ بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية ألا لا تقتلن ذرية ألا لا تقتلن ذرية " قيل: لم يا رسول الله أليسوا أولاد المشركين؟ قال: أوليس أخياركم أولاد المشركين