الموسوعة الحديثية


- الشِّركُ أخفى من دَبيبِ الذَّرِّ على الصَّفا في اللَّيلةِ المُظلمةِ وأدناهُ أن تحبَّ على شيءٍ منَ الجَورِ وتبغضَ على شيءٍ منَ العَدلِ وَهلِ الدِّينُ إلَّا الحبُّ والبغضُ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ اتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/823
التخريج : أخرجه الحاكم () واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 60) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 338)
: 1378- أنبأنا الحريري قال أنبأنا العشاري قال حدثنا الدارقطني قال نا محمد بن إبراهيم بن بيرون قال حدثنا جعفر بن محمد بن الفضيل قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال نا عبد الأعلى بن أعين عن يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشرك أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة المظلمة وأدناه أن تحب على شيء من الجور وتبغض على شيء من العدل وهل الدين إلا الحب والبغض فإن الله عز وجل يقول اتبعوني يحببكم الله". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح".

المستدرك على الصحيحين (2/ 319)
: 3148 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن ‌عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشرك ‌أخفى ‌من ‌دبيب ‌الذر على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور، وتبغض على شيء من العدل وهو الدين، إلا الحب والبغض قال الله عز وجل {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [آل عمران: 31] هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 60)
: من حديثه: ما حدثناه سهل بن سعد القزويني قال: حدثنا علي بن محمد الطنافسي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن ‌عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشرك أخفى من ‌دبيب ‌النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب شيئا من الجور، أو تبغض على شيء من الحق، وهل الدين إلا الحب والبغض؟ قال الله تبارك وتعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [آل عمران: 31] " ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وعبد الأعلى بن أعين هذا حدث عن يحيى بن أبي كثير بغير حديث منكر لا أصل له