الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذَ يومَ حُنَينٍ كَفًّا من حصًى أبيضَ فرمى به وقال: «هُزِموا ورَبِّ الكعبةِ» وكان عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه يومئذٍ أشَدَّ النَّاسِ قِتالًا بَينَ يَدَيه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله  ثقات.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/324
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3606)، والطبراني في ((الأوسط)) (2758) باختلاف يسير، ومسلم (1809) بنحوه مختصرًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 289)
3606 - حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا أبو العوام، عن معمر، عن الزهري، عن أنس قال: لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا العباس بن عبد المطلب وأبا سفيان بن الحارث، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينادى: يا أصحاب سورة البقرة، يا معشر الأنصار، ثم استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج، فلما سمعوا النداء أقبلوا، فوالله ما شبهتهم إلا إلى الإبل تجيء إلى أولادها، فلما التقوا التحم القتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن حمي الوطيس وأخذ كفا من حصى أبيض فرمى به، وقال: هزموا ورب الكعبة، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يومئذ أشد الناس قتالا بين يديه

المعجم الأوسط (3/ 148)
2758 - حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: نا عمرو بن عاصم قال: نا عمران القطان، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحارث، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي: يا أصحاب سورة البقرة، يا معشر الأنصار ثم، استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج، فلما سمعوا النداء أقبلوا، فوالله ما شبهتهم إلا بالإبل تحن إلى أولادها، فلما التقوا التحم القتال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن حمي الوطيس ، وأخذ كفا من حصى، فرمى به، وقال: هزموا ورب الكعبة وكان علي بن أبي طالب من أشد الناس قتالا يومئذ لم يرو هذا الحديث عن معمر، عن الزهري، عن أنس إلا عمران، تفرد به عمرو

صحيح مسلم (3/ 1442)
134 - (1809) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا، فكان معها، فرآها أبو طلحة، فقال: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر؟ قالت: اتخذته إن: دنا مني أحد من المشركين، بقرت به بطنه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، قالت: يا رسول الله، اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم، إن الله قد كفى وأحسن،