الموسوعة الحديثية


- فوضعَ ثوبَهُ بينَ فخِذيْهِ [يعني حديث: دخَل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ، فوضَع ثوبَه بينَ فَخِذَيه، فجاءَ أبو بكْرٍ يستأذِنُ، فأَذِنَ له، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على هيئَتِه، ثمَّ جاءَ عُمَرُ يَستأذِنُ، فأذِنَ له، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على هيئَتِه، وجاءَ ناسٌ مِن أصحابِه، فأَذِنَ لهم، وجاءَ علِيٌّ يَستأذِنُ فأذِنَ له، ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على هيئَتِه، ثمَّ جاءَ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ فاستأذَنَ، فتجَلَّلَ ثوبَهُ، ثمَّ أَذِنَ له، فتحدَّثوا ساعةً، ثمَّ خرَجوا، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، دخَل عليكَ أبو بكرٍ، وعُمرُ، وعلِيٌّ، وناسٌ مِن أصحابِكَ، وأنتَ على هيئَتِكَ لم تَحَرَّكْ، فلمَّا دخَل عُثمانُ تَجلَّلْتَ ثوبَكَ! فقالَ: ألَا أَستَحْيي ممَّنْ تَستَحْيي منهُ المَلائِكةُ؟]
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/670
التخريج : أخرجه أحمد (26467)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1284)، والطبراني (23/ 205)، (355) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - ما جاء في كشف الفخذ مناقب وفضائل - عثمان بن عفان آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال ستر العورة - الفخذين ستر العورة - عورات الرجال والنساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 67)
26467 - حدثنا هاشم، قال: حدثنا أبو معاوية يعني شيبان، عن أبي اليعفور، عن عبد الله بن أبي سعيد المدني، عن حفصة بنت عمر، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فوضع ثوبه بين فخذيه، فجاء أبو بكر يستأذن، فأذن له ورسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئته، ثم جاء عمر يستأذن، فأذن له ورسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئته، وجاء ناس من أصحابه، فأذن لهم وجاء علي يستأذن فأذن له ورسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئته، ثم جاء عثمان بن عفان فاستأذن، فتجلل ثوبه، ثم أذن له، فتحدثوا ساعة ثم خرجوا، فقلت: يا رسول الله، دخل عليك أبو بكر، وعمر، وعلي، وناس من أصحابك وأنت على هيئتك لم تحرك، فلما دخل عثمان تجللت ثوبك فقال: ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 588)
1284 - حدثنا أبو موسى، ثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، أخبرني أبو خالد، حدثني عبد الله بن أبي سعيد المديني، حدثتني حفصة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم واضعا ثوبه بين فخذيه، فاستأذن أبو بكر، فأذن له وهو كهيئته، ثم استأذن عمر وهو كهيئته، ثم استأذن علي في أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن لهم وهو كهيئته، ثم استأذن عثمان، فتجلل بثوبه، ثم تحدثوا ثم خرجوا، فقلت: يا رسول الله استأذن أبو بكر فأذنت له وأنت على هيئتك، ثم استأذن عمر فأذنت له وأنت كهيئتك، ثم أستأذن علي في أناس من أصحابك فأذنت لهم وأنت على هيئتك، ثم استأذن عثمان فتجللت بثوبك. فقال: ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة . قال ابن جريج: وأخبرني أبي بنحوه.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 205)
355 - حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا شيبان، عن أبي يعفور، عن عبد الله بن أبي سعيد، عن حفصة بنت عمر، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فوضع ثوبه بين فخذيه، فجاء أبو بكر يستأذن، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم على هيأته، ثم جاء عمر يستأذن، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم على هيأته، فجاء أناس فأذن لهم، فجاء علي فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم على هيأته، حتى جاء عثمان فاستأذن، فتجلل بثوبه ثم أذن له، فتحدثوا ساعة ثم خرجوا، فقلت: يا رسول الله دخل عليك أبو بكر وعمر وعلي، وناس من أصحابك وأنت في هيأتك ليس تحرك، فلما دخل عثمان تجللت بثوبك، فقال: ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة؟