الموسوعة الحديثية


- لَمَّا خلق اللهُ الجنَّةَ والنارَ، أَرسل جبريلَ قال: انظرْ إليها وإلى ما أعددتُ لأهلِها فيها ، فجاء فنظرَ إِليها وإلى ما أعدَّ اللهُ لأهلِها فيها، فرجَع إليه، فقال: وعِزَّتك، لا يَسمعُ بها أحدٌ إِلا دخلها، فأَمَر بها فحُجِبَتْ بالمَكارهِ، قال: ارجعْ إليها فانظرْ إليها وإلى ما أعددتُ لأَهلها فيها، قال: فرجَع إليها فإِذا هيَ قد حُجبتْ بالمَكارهِ، فرجعَ إليهِ، فقال: وعِزَّتك، قدْ خشيتُ أن لا يَدخُلَها أحدٌ، قال: اذهب إلى النارِ فانظر إليها وإلى ما أعددتُ لأَهلها فيها، فجاءها فنظرَ إليها وإلى ما أعدَّ لأَهلها فيها، فإذا هي يَركَبُ بعضُها بعضًا، فرجَع، فقَالَ: وعزتِك ، لا يسمعُ بها أحدٌ فيدْخلُهَا، فأمَر بها فحُفتْ بالشَّهَوَاتِ، فرجَع إليه، قال: وعِزَّتك، لقدْ خشيتُ أن لا ينجوَ منها أحدٌ إِلا دخَلها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 16/170
التخريج : أخرجه أبو داود (4744)، والترمذي (2560)، والنسائي (3763)، وأحمد (8398) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خلق - النار رقائق وزهد - حفت الجنة بالمكاره وحف النار بالشهوات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 236)
((4744- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لما خلق الله الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد)) قال: (( فلما خلق الله النار قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها)).

[سنن الترمذي] (4/ 693)
‌2560- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها))، قال: ((فجاءها ونظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها))، قال: (( فرجع إليه، قال: فوعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، فأمر بها فحفت بالمكاره، فقال: ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها))، قال: (( فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره، فرجع إليه فقال: وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد، قال: اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فإذا هي يركب بعضها بعضا، فرجع إليه فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فأمر بها فحفت بالشهوات، فقال: ارجع إليها، فرجع إليها فقال: وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها)): ((هذا حديث حسن صحيح)).

[سنن النسائي] (7/ 3)
‌3763- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا الفضل بن موسى قال: حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل عليه السلام إلى الجنة، فقال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فنظر إليها فرجع فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، فأمر بها فحفت بالمكاره فقال: اذهب إليها فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فنظر إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره، فقال: وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد. قال: اذهب فانظر إلى النار وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فنظر إليها، فإذا هي يركب بعضها بعضا، فرجع فقال: وعزتك لا يدخلها أحد، فأمر بها فحفت بالشهوات، فقال: ارجع فانظر إليها، فنظر إليها، فإذا هي قد حفت بالشهوات، فرجع وقال: وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها)).

[مسند أحمد] (14/ 125 ط الرسالة)
((‌8398- حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل، قال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها. فجاء فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها، فرجع إليه، فقال: وعزتك، لا يسمع بها أحد إلا دخلها. فأمر بها فحجبت بالمكاره، قال: ارجع إليها، فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها)). قال: (( فرجع إليها، فإذا هي قد حجبت بالمكاره، فرجع إليه، فقال: وعزتك، قد خشيت أن لا يدخلها أحد. قال: اذهب إلى النار، فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها. فجاءها، فنظر إليها وإلى ما أعد لأهلها فيها، فإذا هي يركب بعضها بعضا، فرجع فقال: وعزتك، لا يسمع بها أحد فيدخلها. فأمر بها، فحفت بالشهوات، فرجع إليه قال: وعزتك، لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها)).