الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لسعدٍ رَضيَ اللهُ عنه: أشَهِدتَ شيئًا مِن مَناقبِ عليٍّ عليه السَّلامُ؟ قال: شَهِدتُ له أربعُ مَناقبَ، والخامسةُ لقد شَهِدتُها، لأنْ يَكونَ لي أُخراهنَّ أحبُّ إليَّ مِن الدُّنْيا وما فيها، سَدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبْوابَ المسجدِ، وتَرَكَ بابَ عليٍّ رَضيَ اللهُ عنه، فسُئِلَ عن ذلك، فقال: ما أنا سَدَدتُها، وما أنا تَرَكتُها، وزَوَّجَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاطمةَ عليها السَّلامُ، فوَلَدَتْ له، وأعطاه الرَّايةَ يومَ خَيبَرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3553
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((3553)) بلفظه، وأخرجه أحمد (1511)، وأبو يعلى 703)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3930 ) جميعًا مختصرًا .
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (9/ 183)
: ‌3553 - وحدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا عبد الله بن الجراح القهستاني قال: حدثنا زافر بن سنان ، عن إسرائيل بن يونس ، عن عبد الله بن شريك ، عن الحارث بن ثعلبة قال: قلت لسعد رضي الله عنه: أشهدت شيئا من مناقب علي عليه السلام؟ قال: شهدت له أربع مناقب ، والخامسة لقد شهدتها ، لأن يكون لي أخراهن أحب إلي من الدنيا وما فيها: " سد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد وترك باب علي رضي الله عنه ، فسئل عن ذلك فقال: " ما أنا سددتها ، وما أنا تركتها " ، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام ، فولدت له ، وأعطاه الراية يوم خيبر ". قال أبو جعفر: فقال قائل: هذا اضطراب شديد ، واختلاف بعيد ، فكيف تقبلون هذا ، وتضيفونه بجملته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: إنه لم يبين لنا في ذلك ما ادعاه من الاختلاف ، وإنه إنما أتى في ذلك من قلة علمه بسعة اللغة التي كانت العرب يخاطب بعضهم بها بعضا ، ويفهم بعضهم بها عن بعض مرادهم بما يتخاطبون به منها ، فقد يحتمل أن يكون كان منه ما في كل واحد من هذين الجنسين من هذه الأحاديث في قولين مختلفين ، فكان الأول منهما أمر بسد تلك الأبواب إلا الباب الذي استثناه منها ، إما باب أبي بكر ، وإما باب علي ، ثم أمر بعد ذلك بسد الأبواب التي أمر بسدها بقوله الأول ، ولم يكن منها الباب الذي استثناه منها إلا الباب الذي استثناه ، إما باب أبي بكر ، وإما باب علي ، فعاد البابان مستثنيين بالاستثناءين جميعا ، ولم يكن ما أمر به آخرا رجوعا عما كان أمر به أولا ، وعاد ما كان منه في أمريه جميعا باقيا ، فعاد البابان: باب أبي بكر ، وباب علي مستثنيين جميعا ، خارجين من الأبواب التي كان أمر بسدها ، وكان ذلك مما اختص به أبا بكر وعليا ، كما قد اختص غيرهما من أصحابه بما اختصه به. فمن ذلك ما كان منه مما اختص به عمر من قوله له: " فقد كان في الأمم محدثون - يعني ملهمين - فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر " ، وهذه رتبة لم يطلقها في أحد غير عمر. ومثل ذلك ما اختص به عثمان ، إذ أخبر باستحياء الملائكة منه ، وذلك مما لم يذكره لغيره ، ومثل ذلك ما كان منه في طلحة بن عبيد الله بإخباره أنه ممن قضى نحبه.

مسند أحمد (3/ 98 ط الرسالة)
: 1511 - حدثنا حجاج، حدثنا فطر، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الرقيم الكناني، قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل، فلقينا سعد بن مالك بها، فقال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد، وترك باب علي رضي الله عنه.

مسند أبي يعلى (2/ 61 ت حسين أسد)
: ‌703 - حدثنا موسى، حدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر الطحان، حدثنا غسان بن بشر الكاهلي، عن مسلم، عن خيثمة، عن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سد أبواب الناس في المسجد وفتح باب علي، فقال الناس في ذلك، فقال: ما أنا فتحته، ولكن الله فتحه.

[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 186)
: ‌3930 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا سويد بن سعيد قال: نا معاوية بن ميسرة بن شريح قال: نا الحكم بن عتيبة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب، إلا باب علي قالوا: يا رسول الله، سددت الأبواب كلها، إلا باب علي؟ قال: ما أنا سددت أبوابكم، ولكن الله سدها لم يرو هذا الحديث عن الحكم إلا معاوية بن ميسرة، تفرد به: سويد بن سعيد ".