الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ جاءَ إلي الحجَّاجِ بنِ يوسفَ يومَ عرفةَ حينَ زالتِ الشَّمسُ وأنا معَهُ فقالَ الرَّواحَ إن كنتَ تريدُ السُّنَّة. فقالَ هذِهِ السَّاعةَ قالَ نعم. قالَ سالمٌ فقلتُ للحجَّاجِ إن كنتَ تريدُ أن تصيبَ اليومَ السُّنَّةَ فاقصرِ الخطبةَ وعجِّلِ الصَّلاة. فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ : صدَقَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سالم بن عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3009
التخريج : أخرجه النسائي (3009) بلفظه، والبخاري (1660)، ومالك (1493) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الإفاضة حج - الخطبة يوم عرفة جمعة - إطالة الصلاة وقصر الخطبة فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 254)
: 3009 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب ، أخبرني مالك ، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله : أن عبد الله بن عمر جاء إلى الحجاج بن يوسف يوم عرفة حين زالت الشمس وأنا معه، فقال: الرواح إن كنت تريد السنة، فقال: هذه الساعة؟ قال: نعم. قال سالم: فقلت للحجاج: إن كنت تريد أن ‌تصيب ‌اليوم ‌السنة ‌فاقصر ‌الخطبة، ‌وعجل ‌الصلاة، فقال عبد الله بن عمر: صدق.

[صحيح البخاري] (2/ 162)
: 1660 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سالم قال: كتب عبد الملك إلى الحجاج: أن لا يخالف ابن عمر في الحج، فجاء ابن عمر رضي الله عنه وأنا معه، يوم عرفة، حين زالت الشمس، فصاح عند سرادق الحجاج، فخرج وعليه ملحفة معصفرة، فقال: ما لك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: الرواح إن كنت تريد السنة، قال: هذه الساعة؟ قال: نعم، قال: فأنظرني حتى أفيض على رأسي ثم أخرج، فنزل حتى خرج الحجاج، فسار بيني وبين أبي، فقلت: ‌إن ‌كنت ‌تريد ‌السنة ‌فاقصر ‌الخطبة وعجل الوقوف، فجعل ينظر إلى عبد الله، فلما رأى ذلك عبد الله قال: صدق.

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 585 ت الأعظمي)
: 1493/ 406 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ؛ أنه قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف. أن لا يخالف عبد الله بن عمر في شيء من أمر الحج. قال: فلما كان يوم عرفة. جاءه عبد الله بن عمر. حين زالت الشمس، وأنا معه، فصاح به عند سرادقه: أين هذا؟ فخرج عليه الحجاج. وعليه ملحفة معصفرة. فقال: ما لك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: الرواح. إن كنت تريد السنة. فقال: أهذه الساعة؟. فقال: نعم. قال: فأنظرني حتى أفيض علي ماء، ثم أخرج. فنزل عبد الله. حتى خرج الحجاج. فسار بيني، وبين أبي. فقلت له: إن كنت تريد أن تصيب السنة اليوم. ‌فاقصر ‌الخطبة، ‌وعجل ‌الصلاة. فجعل ينظر إلى عبد الله بن عمر. كيما يسمع ذلك منه. فلما رأى ذلك عبد الله بن عمر، قال: صدق .