الموسوعة الحديثية


- قال عمِّي أنسُ بنُ النَّضرِ - سُمِّيتُ به - ولَمْ يشهَدْ بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبُر عليه فقال : أوَّلُ مشهَدٍ شهِده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غُيِّبْتُ عنه أمَا واللهِ لئِنْ أراني مَشهَدًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما بعدُ لَيَريَنَّ اللهُ ما أصنَعُ قال : فهاب أنْ يقولَ غيرَها فشهِد مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أُحُدٍ مِن العامِ المُقبِلِ فاستقبَله سعدُ بنُ معاذٍ فقال : يا أبا عمرٍو أينَ ؟ قال : واهًا لِرِيحِ الجنَّةِ أجِدُها دونَ أُحُدٍ فقاتَل حتَّى قُتِل فوُجِد في جسَدِه بضعٌ وثمانونَ بيْنَ ضَربةٍ وطَعنةٍ ورَميَةٍ فقالت عمَّتي أختُه : فما عرَفْتُ أخي إلَّا ببَنانِه قال : ونزَلتْ هذه الآيةُ : {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7023
التخريج : أخرجه ابن حبان (7023) واللفظ له، والبخاري (2805)، والترمذي (3200)، وأحمد (13015) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 491)
7023 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال عمي أنس بن النضر: - سميت به ولم يشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليه، فقال: - أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبت عنه، أما والله لئن أراني مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بعد ليرين الله ما أصنع، قال: فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام المقبل، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: يا أبا عمرو أين؟ قال: واها لريح الجنة، أجدها دون أحد، فقاتل حتى قتل فوجد في جسده بضع وثمانون بين ضربة وطعنة ورمية، فقالت عمتي أخته: فما عرفت أخي إلا ببنانه، قال: ونزلت هذه الآية {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23]

[صحيح البخاري] (4/ 19)
2805 - حدثنا محمد بن سعيد الخزاعي، حدثنا عبد الأعلى، عن حميد، قال: سألت أنسا قال: ح وحدثنا عمرو بن زرارة، حدثنا زياد، قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس رضي الله عنه، قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد، وانكشف المسلمون، قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء، - يعني المشركين - ثم تقدم، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: يا سعد بن معاذ، الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح، أو رمية بسهم ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه قال أنس: " كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] إلى آخر الآية "

[سنن الترمذي] (5/ 348)
3200 - حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: " قال عمي أنس بن النضر، سميت به، لم يشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليه، فقال: أول مشهد قد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه، أما والله لئن أراني الله مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع "، قال: " فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام القابل فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: يا أبا عمرو أين؟ قال: واها لريح الجنة أجدها دون أحد، فقاتل حتى قتل، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، فقالت عمتي الربيع بنت النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه ". ونزلت هذه الآية {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23]: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (20/ 318)
13015 - حدثنا بهز، وحدثنا هاشم، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: قال أنس عمي - قال هاشم: أنس بن النضر - سميت به لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، قال: فشق عليه وقال: في أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم: غبت عنه لئن أراني الله مشهدا فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها، قال: فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال: فاستقبل سعد بن معاذ قال: فقال له أنس: يا أبا عمرو أين؟ قال: واها لريح الجنة أجده دون أحد؟ قال: فقاتلهم حتى قتل، فوجد في جسده بضع وثمانون من ضربة وطعنة ورمية؟ قال: فقالت أخته عمتي الربيع بنت النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه، ونزلت هذه الآية: " {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] " قال: فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه